وفد مصري يجري مباحثات في العاصمة الليبية

15 فبراير 2021
تأتي اللقاءات استكمالاً لنتائج مشاورات سابقة بين الجانبين (عبدالله دوما/فرانس برس)
+ الخط -

بحث وزير الخارجية الليبي بحكومة الوفاق، محمد سيالة، بطرابلس، اليوم الإثنين، مع وفد مصري يترأسه مدير مكتب وزير الخارجية المصري، محمد ثروت، تفعيل العلاقات بين البلدين وترتيبات إعادة فتح السفارة المصرية في العاصمة الليبية.

وقالت وزارة خارجية الوفاق، في بيان، إن الوفد المصري نقل تهنئة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى نظيره محمد سيالة بـ"مناسبة اختيار السلطة التنفيذية الجديدة". 

كما أكد الوفد حرص مصر على "أمن واستقرار ليبيا"، معربا عن تمنيه للسلطة الجديدة النجاح في إنجاز متطلبات واستحقاقات هذه المرحلة وصولاً إلى موعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. 

وأوضحت الوزارة أن زيارة الوفد المصري جاءت لـ"بدء خطوات عملية في إعادة افتتاح مقر السفارة المصرية بطرابلس بما سيسهم في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، وخاصة في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات القنصلية على المواطنين في البلدين". 

وذكر البيان أن سيالة أكد للوفد المصري حرص حكومته على تقديم كل التسهيلات اللازمة لإعادة افتتاح السفارة في طرابلس، مشيرا إلى أن اللقاء كان فرصة للتأكيد على حرص الجانبين على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات.

وتأتي المباحثات الليبية المصرية استكمالاً لنتائج مشاورات سابقة بين الجانبين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ونهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار وفد مصري العاصمة طرابلس، والتقى عدداً من مسؤولي حكومة "الوفاق" لبحث العلاقات وعدد من ملفات العلاقات الثنائية، من بينها "الاتفاق على استئناف عمل السفارة المصرية بطرابلس في أقرب الآجال، ودراسة عودة رحلات الطيران بين المطارات الليبية والمصرية".

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة "الوفاق" محمد القبلاوي، قال إن وفداً مصرياً وصل إلى العاصمة طرابلس، مساء الأحد، للإعلان رسمياً عن افتتاح قنصلية داخل مبنى السفارة المصرية في طرابلس، ومن ثم بدء تقديم الخدمات القنصلية للجالية المصرية هناك.

وتابع القبلاوي، خلال تصريحات صحافية، أن افتتاح القنصلية سيكون الخطوة الأولى لإعادة افتتاح السفارة المصرية في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن الخطوة جاءت بالتنسيق بين حكومتي مصر وليبيا، وتتويجاً للتنسيق المستمر بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين، وتأكيداً على العلاقات الدبلوماسية واعتزازاً بالعلاقات التاريخية بين البلدين.

المساهمون