الرئيس الإيراني لهنية: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه الظروف الصعبة

14 يوليو 2024
شهداء بالمجزرة التي نفذها الاحتلال في المواصي بخانيونس، 13 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هاتف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمناقشة التطورات السياسية والميدانية في غزة، مشيراً إلى المجازر الإسرائيلية واستمرار العدوان رغم مفاوضات وقف إطلاق النار.

- بزشكيان أدان الهجوم الإسرائيلي على النازحين في خانيونس، مؤكداً دعم إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته، ووضع القضية الفلسطينية كأولوية للحكومة الإيرانية.

- إيران ستواصل دعمها الشامل للفلسطينيين حتى تحقيق أهدافهم واسترداد حقوقهم، مع تأكيد بزشكيان على أن النصر سيكون حليفاً لفلسطين بفضل صمودها ومقاومتها.

قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية هاتف، اليوم الأحد، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. 

واستعرض هنية، خلال الاتصال مع بزشكيان، ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ يوم أمس السبت، وتذرع الاحتلال خلالها بادعاءات كاذبة مفادها استهداف قادة المقاومة، مشيرا إلى أن "هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق".

وعبّر هنية عن "تقديره لمواقف إيران من فلسطين والمقاومة ودعمها للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات"، معربا عن تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

من جانبه، عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن "إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي بخانيونس" وسط قطاع غزة، معتبراً أن هذه الجريمة المروعة "تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك". 

وأكد بزشكيان أن إيران "لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة"، مشدداً على أن حكومته "ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي". وقال: "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية"، مشددا على أن الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.

والأربعاء الفائت، أكد بزشكيان في رسالة بعثها إلى هنية أن طهران ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته. وقال بزشكيان رداً على رسالة سابقة من هنية إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الفصل العنصري الصهيوني، واجباً إنسانياً وتكليفاً إسلامياً، وهو تمسك بالمبادئ والأهداف السامية للثورة الإسلامية ومؤسسها".

وأضاف بزشكيان أن طهران تستمر بـ"دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه السامية واسترداد حقوقه وتحرير القدس الشريف". وأكد: "إنني شخصياً واثق من أن النصر سيكون حليفاً لفلسطين العزيزة، نصراً مؤزراً من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل وبطولة مجاهدي المقاومة الفلسطينية".

المساهمون