قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، إنها أرسلت وفدا إلى جنوب أفريقيا لإجراء محادثات سلام مع قوات تيغراي دعا إليها الاتحاد الأفريقي.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات في وقت سابق في أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها تأجلت بسبب مشكلات لوجستية وفنية.
وقبل بدء محادثات السلام المرتقبة بين الأطراف المتحاربة، سيطرت قوات إثيوبية وإريترية على مدينة أدوا التاريخية في منطقة تيغراي المحاصرة، حسب ما قال أحد العاملين في المجال الإنساني، أمس الأحد، لوكالة "أسوشييتد برس".
واستولت وحدات عسكرية إثيوبية وإريترية على أدوا، السبت، بعد انسحاب قوات تيغراي من المدينة بعد تكبدها "خسائر فادحة"، حسب ما قال عامل الإغاثة لوكالة "أسوشييتد برس".
وضربت غارة جوية أدوا، الجمعة، وتسببت في وقوع عدد غير محدد من الضحايا المدنيين، بحسب موظف الإغاثة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
خسارة أدوا هي آخر نكسة لقادة تيغراي الهاربين، الذين فقدوا السيطرة على سلسلة من البلدات في الأيام الأخيرة.
وتقاتل الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها، بما في ذلك الجيش الإريتري، قوات تيغراي في شمال البلاد بين الحين والآخر، منذ أواخر عام 2020.
وتسبب الصراع في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وترك مئات الآلاف على شفا المجاعة.
(رويترز، العربي الجديد)