وزير الخارجية المصري يناقش تطورات سد النهضة مع بلينكن ولودريان

28 يونيو 2021
شكري اشتكى من عدم تعهد الصين بالضغط على إثيوبيا (Getty)
+ الخط -

احتلت قضية سد النهضة صدارة المباحثات الجانبية التي أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، مع وزراء الخارجية الغربيين، وعلى رأسهم نظيراه الأميركي أنتوني بلينكن والفرنسي جان إيف لودريان، خلال حضورهم الاجتماع الوزاري حول سورية المنعقد بروما.

وذكرت الخارجية المصرية، في تغريدات لها، أن شكري ناقش قضية سد النهضة وعددا من القضايا الأخرى مع الوزراء المذكورين.

وتكثف مصر جهودها للحصول على دعم واسع لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة القضية، بهدف انتزاع بيان من مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، تزامنا مع استمرار الاتصالات مع دول أخرى، من بينها الصين، لحلحلة الموقف والضغط على إثيوبيا لتقبل، على الأقل، العودة ألى مسار المفاوضات.

وسبق وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن الصين وروسيا تمثلان عقبتين أمام المساعي المصرية والسودانية لعقد جلسة مجلس الأمن، حيث أبلغت بكين القاهرة صراحة برفضها إعادة مناقشة هذه القضية في مجلس الأمن، كما تحفظت روسيا على الأمر، لكن في الوقت نفسه، تلعب إستونيا، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، بمشاركة تونس وفيتنام وبدعم مباشر من فرنسا والولايات المتحدة، أدوارا مختلفة لعقد جلسة سريعة، حتى وإن لم يترتب عليها اتخاذ قرار حاسم بشأن الملء الثاني المقرر الانتهاء منه، حسب المصفوفات الإثيوبية، في 22 يوليو/تموز المقبل.

وأضافت المصادر أن مصر طلبت من الصين، في حالة عدم تحمسها لعقد جلسة مجلس الأمن، أن تنخرط بشكل فعال ومثمر في الضغط على إثيوبيا للعودة إلى مسار المفاوضات بوساطة ملزمة دولية واسعة، وانطلاقا من الثوابت التي تم الاتفاق عليها في جولات التفاوض السابقة، الأمر الذي تعهدت به بكين بالفعل، لكن الأمر في رأي القاهرة "لا يتعدى ما سبق وأبدت بكين التزامها به لناحية هذا الملف ولم يتم تنفيذه، باعتبارها الدولة الأكثر دعما على المستويين الاقتصادي والسياسي لأديس أبابا في الوقت الحالي".

المساهمون