حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، من تحول مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة إلى "حلب الثانية"، العاصمة التجارية السورية التي شهدت عام 2016 دماراً واسع النطاق بدعم روسي.
وقال الوزير الفرنسي، في منتدى الدوحة، إن "حرب الحصار" الروسية ضد المدن الأوكرانية يجب أن تكون سبباً في "إدانة جماعية".
وأضاف لو دريان الذي بدا عليه الغضب: "السكان المدنيون يُذبحون، يُبادون، ويواجهون معاناة مروعة".
ولدى سؤاله عما إذا كان يتفق مع تصريح الرئيس جو بايدن في وارسو بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة، قال إن الدبلوماسية بين الجانبين تظل أولوية فرنسية.
وأوضح لو دريان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يحاول تجنب حدوث الأسوأ في أوكرانيا عن طريق المحادثات مع الرئيسين الأوكراني والروسي. وأضاف أن وقف إطلاق النار لا يزال المهمة الأكثر إلحاحاً، بحيث يمكن للأطراف الانتقال إلى مواضيع أكثر صعوبة مثل الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحتمال وضع عسكري محايد.
وأضاف أن العالم "يقف في مفترق طرق" مع استمرار تصاعد الحرب، مضيفا: "هذه الأزمة ستؤثر علينا جميعًا".
(أسوشييتد برس)