وزير الخارجية الفرنسي: للفلسطينيين الحق في السيادة وإنشاء دولة

21 يناير 2024
وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه: فرنسا ستبقى وفية لالتزامها (Getty)
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه السبت أنّ "للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة"، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً معارضته "السيادة الفلسطينية" في قطاع غزة.

وقال سيغورنيه، عبر منصة إكس، إنّ "فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف".

ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات لنتنياهو عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة، وشدد على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ "بالسيطرة على أمن الأراضي الفلسطينية".

وقال نتنياهو، خلال اتصال الجمعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، إنّ إسرائيل يجب أن "تتأكد من أن غزة لن تشكّل تهديداً بعد الآن"، معتبراً أن هذا الشرط "يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية"، وفق ما نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. 

وتؤيد الولايات المتحدة وأوروبا حل الدولتين، وهو ما تُعارضه الحكومة الإسرائيلية.

اتصال بين وزير الخارجية الفرنسي ونطيره القطري

على صعيد آخر، تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اتصالاً هاتفياً، السبت، من سيغورنيه. 

جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة مبادرة دولة قطر بالتعاون مع فرنسا لإدخال الأدوية للمدنيين والمحتجزين في القطاع، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، خلال الاتصال، على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وكان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن نجاح وساطة قادتها دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.

وأوضح أن تلك المساعدات ستشمل بالأخص المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً في القطاع، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع، في إشارة إلى الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.

(فرانس برس، قنا، العربي الجديد)

المساهمون