أكد البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية، على الرغم من "قعقعة السيوف النووية" من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويصعّد بوتين الحرب المستمرة منذ 7 أشهر في أوكرانيا بتعبئة عسكرية، وتحذيرات من استخدام الأسلحة النووية.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان-بيير، يوم الثلاثاء، للصحافيين: "نتعامل هنا على محمل الجد مع مسألة الأسلحة النووية أو قعقعة السيوف النووية، لكنني أريد أن أقول إننا لا نرى أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي، وليس لدينا أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام وشيك لأسلحة نووية".
لا مؤشرات على نشاط غير عادي حول الأسلحة النووية الروسية
كذلك، قال مسؤول غربي إنه لا توجد مؤشرات على أي نشاط غير عادي يحيط بالترسانة النووية لموسكو في أعقاب التهديدات النووية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر هويته للصحافيين: "لم نر أي مؤشرات أو أنشطة نعتقد أنها خارجة عن المألوف. لم نر نشاطاً يتجاوز المعتاد لما تقوم به تلك العناصر من القوات الاستراتيجية الروسية"، بحسب وكالة "رويترز".
روسيا لن تشارك في أحاديث الغرب النووية
على المقلب الآخر، قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إنه لا يريد المشاركة في الأحاديث النووية التي يطلقها الغرب، وذلك بعد تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن روسيا تستعد لإظهار استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية في صراعها مع أوكرانيا.
وذكرت صحيفة ذا تايمز، أمس الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) حذر الأعضاء من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري تجربة نووية على حدود أوكرانيا.
وقالت الصحيفة، التي تتخذ من لندن مقراً، أيضاً، إن روسيا نقلت قطاراً يعتقد أنه مرتبط بوحدة في وزارة الدفاع مسؤولة عن ذخائر نووية.
ورداً على سؤال بشأن تقرير الصحيفة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لا تريد المشاركة في ما وصفه بأنه "حديث نووي" غربي.
وأضاف: "وسائل الإعلام الغربية والساسة الغربيون ورؤساء الدول منخرطون في الكثير من الحديث النووي في الوقت الحالي. لا نريد المشاركة في هذا".
(رويترز)