واشنطن: قطر تعمل على مشاركة حماس بمحادثات وقف إطلاق النار في غزة

13 اغسطس 2024
نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، واشنطن 23 إبريل 2024 (ياسين أوزتورك/الأناضول)
+ الخط -

انتقد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية اقتحام المسجد الأقصى

أكّد فيدانت باتيل التزام واشنطن بالدفاع على إسرائيل

دعا الوسطاء إلى استئناف عاجل للمفاوضات يوم الخميس المقبل

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحافيين، اليوم الثلاثاء، إن الشركاء في قطر أكدوا لواشنطن أنهم سيعملون على أن يكون لحماس تمثيل في محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المحادثات قدماً، مضيفاً أن الاتفاق المقترح لوقف النار في غزّة سيوفر الظروف المناسبة لوقف التصعيد في المنطقة.

وانتقد باتيل قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، بأداء الصلاة في باحات المسجد الأقصى، وقال إن هذا "ليس غير مقبول فحسب، بل يقلل من أهمية ما نعتبره مرحلة حيوية، في وقت نعمل على إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار"، وأعاد تأكيد التزام بلاده بالدفاع عن دولة الاحتلال في ظل التوترات القائمة والمخاوف من قيام إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية وقال إن "واشنطن لن تتردّد في الدفاع عن إسرائيل ضدّ أيّ هجمات من إيران أو وكلائها".

ووجهت قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، في 9 أغسطس/آب الحالي، دعوة إلى استئناف عاجل للمفاوضات يوم الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة لسد كل الفجوات المتبقية، والبدء بتنفيذ الاتفاق من دون أي تأخير، مشددة على أنه "حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين".

ونقلت رويترز، الثلاثاء، عن مسؤول في حركة حماس قوله إن تقريراً لشبكة (سي.أن.أن) أفاد بأن الحركة تعتزم الحضور يوم الخميس "خاطئ"، وكانت حماس قد طلبت، الأحد الماضي، من الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة يوم 2 يوليو/تموز الماضي استناداً إلى مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي، وإلزام الاحتلال بذلك بدلاً من جولات مفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأضافت الحركة في بيان أنه "من منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 /7 / 2024، استنادا إلى رؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".

(رويترز، العربي الجديد)