واشنطن تدعو مجلس الأمن لمناقشة إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً

03 نوفمبر 2022
صاروخ هواسونغ فو الكوري الشمالي العابر للقارات (Getty)
+ الخط -

طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً علنياً بشأن كوريا الشمالية غداً الجمعة، وذلك بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ متعددة منها صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقال دبلوماسيون إن طلب الاجتماع حظي بدعم أعضاء آخرين في المجلس وهم بريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج، بحسب رويترز.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يوم الخميس، إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات "غير قانوني ومزعزع للاستقرار"، كما انتقد أوستن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونغ سوب في مقر البنتاغون، عزم بيونغ يانغ إطلاق صواريخ أخرى، بحسب فرانس برس.

وكانت واشنطن وسيول أعلنتا تمديد مناوراتهما الجوية المشتركة الأكبر على الإطلاق، بسبب "الاستفزازات الأخيرة" من كوريا الشمالية. وأضاف أوستن "تحالفنا صلب" و"سنواصل العمل بشكل وثيق معا لتطوير خيارات لحماية الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة".

ووفق هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، تم إطلاق ثلاثة مقذوفات (صاروخان قصيرا المدى وصاروخ باليستي عابر للقارات) صباح الخميس، من الشمال باتجاه بحر اليابان. وقال جيش كوريا الجنوبية إن عملية إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "يُفترض أنها انتهت إلى الفشل".

وكانت كوريا الشمالية أطلقت، أمس الأربعاء، 23 صاروخاً عبر أحدها "خط الحد الشمالي" الذي يشكّل الحدود البحرية بين البلدين.

ولطالما مُنعت كوريا الشمالية من إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية من قبل مجلس الأمن، الذي شدد العقوبات على بيونغ يانغ على مر السنين لمحاولة قطع التمويل عن تلك البرامج.

لكن في السنوات الأخيرة انقسمت الهيئة المكونة من 15 عضواً حول العقوبات، وفي مايو/أيار الماضي استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد مسعى بقيادة الولايات المتحدة لفرض المزيد من العقوبات الأممية على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها للصواريخ الباليستية.

المساهمون