هيئة الدفاع التونسية: المعتقل السياسي صحبي عتيق بدأ إضراباً عن الطعام

16 مايو 2023
زوجة المعتقل السياسي الصحبي عتيق تتحدث في مؤتمر لهيئة الدفاع عنه (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلنت هيئة الدفاع عن المعتقل السياسي والقيادي في حركة النهضة التونسية الصحبي عتيق، اليوم الثلاثاء، إن موكلها دخل إضراباً عن الطعام، مبينة في مؤتمر صحافي عقد بالعاصمة تونس، أن قضيته سياسية وكيدية ولا علاقة لمنوبها بها. وقالت إن "غاية إيقافه، المزيد من الاعتقالات السياسية". 

وقالت زوجة عتيق، زينب المرايحي، في كلمة لها، إن "القضية سياسية وليست لها أي مؤيدات قانونية، ولا مادية"، مضيفة أن كل الملابسات "مريبة"، و"تثير عدة نقاط استفهام". 

وأوضحت أنها "قضية حق عام ولا علاقة لعتيق بها، ولكنها مست عرض وكرامة العائلة من خلال الإيهام بوجود إختلاس لأموال"، متساءلة "من له مصلحة في سجن زوجها؟".

وبينت المرايحي أن "القضية تعود إلى عام 2016، حيث سرق فتيان لم يتجاوزا 16 عاما أموالا من منزل في جهة المنيهلة بتونس، وفي حينه، أكد صاحب المنزل أن الأمول المسروقة تعود له. لكن لاحقا وعلى هامش إيقاف أحدهما في قضية مخدرات، ادعى الفتى أن الأموال التي كان قد سرقها في 2016 تعود للصحبي عتيق، ليجرى القبض عليه".

وذكرت أن شائعات كثيرة رُوجت حول قيادات حركة النهضة، ومنها حول زوجها وأملاكه، ولكنه رد عليها جميعا ونفاها، بينما كانت العديد من الجهات تسعى لإلصاق تهم الثراء به، "في حين يمكن التأكد بسهولة من كذبها جميعا".

وأوضحت المرايحي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الوضع الصحي لزوجها بعد الدخول في إضراب عن الطعام غير مستقر، مشيرة إلى أنه رغم وجود كل المؤيدات التي تؤكد عدم علاقة زوجها بالقضية، إلا أنه "تم حشره في هذا الملف وإيقافه".

وقال عضو هيئة الدفاع عن عتيق المحامي محسن السحباني، في كلمة له، إن "تهمة حمل شخص على الشهادة زورا في إطار التغطية على سرقة أموال" وجهت لموكله، مبينا أن لا علاقة لموكله بهذا الملف ولا بقضية السرقة التي حصلت في منزل آخر.

وأضاف أن "القضية مركبة للإيهام بوجود سرقة لأموال ضخمة"، لافتا إلى تدهور الوضع الصحي لعتيق بسبب الإضراب عن الطعام، "ولكنه متمسك بإضرابه وببراءته".

وقال إن الصحبي يؤكد أنه مظلوم، مضيفا أن "ملفه ذا طابع سياسي".
 

المساهمون