أفادت مصادر أمنية عراقية بأنّ قاعدة عين الأسد العسكرية، التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، غربي محافظة الأنبار غربي العراق، تعرضت، اليوم السبت، لهجوم صاروخي.
ووفقاً للمصادر، التي نقلت عنها وكالات أنباء عراقية محلية، فإنّ "القاعدة تعرضت مساء السبت لهجوم بصاروخين، فيما لم تعرف حجم الخسائر والأضرار الناجمة عنهما".
وأكد التحالف الدولي وقوع الهجوم، وقال، في بيان، إنّ "القاعدة تعرّضت لهجوم، حيث سقط صاروخ واحد على بعد 4 كيلومترات خارج منطقة القاعدة"، مبيناً أنه "لم تسجل خسائر جراء هذا الهجوم، وأنّ القوات الأمنية العراقية تحقق بالموضوع".
بدورها تبنت ما تسمى بـ"المقاومة الإسلامية" في العراق، الهجوم وذكرت في بيان، لم يتسن التأكد من صحته، أنّ "الفصيل الدولي تمكن من استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخين من طراز غراد 122 ملم، وتم إصابة الهدف بدقة عالية".
في الأثناء، تقوم قوات عراقية بإسناد من مروحيات الطيران العراقي بعملية تمشيط في محيط القاعدة، بحثاً عن منصات لإطلاق الصواريخ، ولتأمين القاعدة من أي هجوم آخر.
ولم يصدر بعد أي توضيح من قبل الجانب العراقي بشأن الهجوم.
وتتعرّض قاعدة عين الأسد، التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، وتقع في بلدة البغدادي (90 كيلومتراً) غرب مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، لهجمات بصواريخ "كاتيوشا" والطائرات المسيرة، وتتبنى فصائل مسلحة موالية لإيران أغلب تلك الهجمات.
وكان آخر هجوم تعرضت له القاعدة، في 8 إبريل/نيسان الجاري، إذ تم استهدافها بصاروخين، فيما أسقطت منظومة الدفاع في القاعدة طائرتين مسيرتين حاولتا استهدافها.