استمع إلى الملخص
- يواجه هانتر أيضاً عقوبة محتملة بالسجن بعد إدانته بالكذب في نموذج فيدرالي لشراء سلاح ناري، ويشير محاموه إلى أن إدمانه للمخدرات والكحول أثر على تصرفاته.
- فرض القاضي قيوداً على ما يمكن للمحلفين سماعه عن صراعات هانتر الشخصية، ومنع ربط إدمانه بوفاة شقيقه أو حادث السيارة الذي أودى بحياة والدته وشقيقته.
أعلن محامو هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس أن موكلهم يعتزم الإقرار بالذنب في قضية الاحتيال الضريبي، في خطوة مفاجئة هدفها تجنب محاكمة محتملة. وجاء هذا التغيير في موقف المتّهم (54 عاماَ) قبل أن تباشر المحكمة الفدرالية في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا اختيار أعضاء هيئة المحلّفين.
وعلى الفور، أمر القاضي الفدرالي مارك سكارسي بتعليق الجلسة لمنح الادعاء الوقت لدرس الموقف. ووصل هانتر بايدن، اليوم الخميس، إلى محكمة في لوس أنجليس، في اليوم الأول من اختيار هيئة المحلفين في محاكمته بالتهرب الضريبي، بعد أشهر فقط من إدانة نجل الرئيس الأميركي بتهم تتعلق بحيازة سلاح ناري في قضية منفصلة.
وتتهم القضية في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس هانتر بايدن بمخطط لمدة أربع سنوات لتجنب سداد 1.4 مليون دولار على الأقل من الضرائب، رغم حصوله على ملايين الدولارات من كيانات تجارية أجنبية.
ويواجه هانتر بالفعل عقوبة محتملة بالسجن بعد إدانته من قبل هيئة محلفين في ديلاوير في يونيو/حزيران بالكذب في نموذج فيدرالي عام 2018 لشراء سلاح كان بحوزته لمدة 11 يوماً.
ودفع هانتر بايدن ببراءته من التهم المتعلقة بضرائبه من عام 2016 إلى عام 2019. وأشار محاموه إلى أنهم سيحتجون بأنه لم يتصرف "عمداً" أو بقصد انتهاك القانون، ويرجع ذلك جزئياً إلى صراعاته الموثقة جيداً مع إدمان الكحول والمخدرات.
وفرض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مارك سكارسي، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، بعض القيود على ما سيسمح للمحلفين بسماعه عن الأحداث المؤلمة التي تقول عائلة هانتر بايدن وأصدقاؤه ومحاموه إنها أدت إلى إدمانه للمخدرات.
ومنع القاضي المحامين من ربط صراعه مع تعاطي المخدرات بوفاة شقيقه بو بايدن بالسرطان عام 2015 أو حادث السيارة الذي أودى بحياة والدته وشقيقته عندما كان طفلاً صغيراً.
كذلك رفض خبير دفاع مقترحاً للإدلاء بشهادته حول الإدمان. وجاء في لائحة الاتهام أن "هانتر بايدن عاش حياة باذخة، بينما كان ينتهك قانون الضرائب، حيث أنفق نقوده على أمور مثل راقصات التعري والفنادق الفاخرة، باختصار، كل شيء باستثناء ضرائبه".
(فرانس برس)