هاريس: لا نسعى للصراع مع الصين ونرحب بالمنافسة

20 نوفمبر 2022
تصريحات هاريس جاءت عقب لقائها الرئيس الصيني (Getty)
+ الخط -

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم الأحد، إنها أبلغت الرئيس الصيني شي جين بينغ أن واشنطن لا تسعى إلى مواجهة مع الصين، لكنها ترحب بالمنافسة.

وقالت هاريس، في مؤتمر صحافي بمقر إقامة السفير الأميركي في بانكوك، في نهاية رحلة إلى آسيا تضمنت لقاء مع الزعيم الصيني: "نرحب بالمنافسة، لكننا لا نريد صراعا ولا نسعى للمواجهة".

وأضافت أنها أكدت مجددا أيضا لشي رسالة من الرئيس جو بايدن مفادها: "إننا نعتزم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة لأن... ذلك في مصلحة العالم وكلا الدولتين". 

وفي مؤشر على انفراج في العلاقات الثنائية، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين في أوائل عام 2023، وهي أول زيارة لمسؤول أميركي كبير منذ عام 2018.

من جهتها، قالت الصين، اليوم الأحد، إنها منفتحة على اجتماع مع وزير الدفاع الأميركي على هامش منتدى أمني إقليمي في كمبوديا هذا الأسبوع.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه ووزير الدفاع الأميركي أوستن لويد، بشكل منفصل، أنهما سيحضران اجتماعا مع وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأصدرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأحد، بيانا نقل عن المتحدث باسم الوزارة تان كيفي قوله إن "الصين تتبنى موقفا منفتحا وإيجابيا من تبادل الآراء مع الولايات المتحدة". وقال أيضا إن الجانبين ينسقان بشأن "تبادل الآراء" في المنتدى المقرر عقده يوم الأربعاء.

وسيكون هذا هو اجتماع عسكري رفيع المستوى بين البلدين منذ أن أوقفت الصين الحوار المنتظم بين القادة العسكريين في البلدين في أغسطس/ آب، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بالحكم الديمقراطي إقليما منشقا.

وعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعات في إندونيسيا الأسبوع الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ تولي بايدن منصبه في أوائل عام 2021.

وخلال اللقاء، بدا أن الزعيمين متفقان على الملف النووي في أوكرانيا، إلا أن الاختلاف كان حاضراً بشأن تايوان، إذ قال بايدن لشي جين بينغ إن أفعال الصين "العدوانية" بشأن تايوان تعرّض السلام للخطر، فيما حذر شي واشنطن من أن بكين تعتبر تايوان "خطا أحمر" يجب عدم تخطيه.

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في السنوات الأخيرة لأسباب مثل التجارة وحقوق الإنسان وتايوان. 

(رويترز)