نتنياهو: سنقيم عائقاً أقوى على الحدود مع الأردن

11 سبتمبر 2024
من موقع العملية في معبر الكرامة، 8 سبتمبر 2024 (وسائل إعلام إسرائيلية/إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نتنياهو عن تعزيز الحدود مع الأردن لمنع تهريب الأسلحة والمخربين، بعد حادثة قتل ثلاثة جنود إسرائيليين على يد سائق شاحنة أردني.
- أكد نتنياهو على أهمية التعاون مع الأردن لضمان أمن الحدود الشرقية، مشيراً إلى التحديات المتزايدة في تهريب الأسلحة والمخربين.
- شددت وزارة الخارجية الأردنية على رفض العنف واستهداف المدنيين، وأكدت متابعة التحقيقات في حادثة إطلاق النار التي وقعت على جسر الملك حسين.

نتنياهو قام بجولة على الحدود مع الأردن وأعلن عن إقامة "عائق قوي"

تقارير إسرائيلية حذرت من عمليات تهريب سلاح عبر الحدود الأردنية

التحركات تأتي في أعقاب عملية الكرامة التي قتل فيها 3 إسرائيليين

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جولة على الحدود مع الأردن، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستعمل على إقامة "عائق أقوى" على الحدود مع الأردن، لضمان أمنها ومنع عمليات تهريب السلاح وحتى "المخربين"، على حد تعبيره، في إشارة إلى منفّذي عمليات ضد أهداف تابعة للاحتلال. وتأتي هذه الجولة في أعقاب قيام سائق شاحنة أردني بقتل ثلاثة عناصر أمن إسرائيليين على معبر الكرامة (معبر الملك حسين) قرب أريحا، قبل أيام، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. كذلك توالت تقارير إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، محذرة من عمليات تهريب سلاح عبر الحدود الأردنية.

وقال نتنياهو خلال جولته: "نحن في حرب متعددة الجبهات. للأسف فقدنا اليوم جنديين في رفح. نُرسل تعازينا الحارة إلى عائلتيهما. في هذا الكفاح متعدد الجبهات، نحن نعلم أيضاً أن علينا تأمين وضمان حدودنا الشرقية مع الأردن. هذه حدود سلام. نحن نتعاون مع المملكة الأردنية، لكي نضمن استمرارها (أي الحدود) كذلك".

وتابع نتنياهو: "لكن في الآونة الأخيرة التحديات تزداد. هناك محاولة لتهريب مخربين أيضاً، وكذلك وسائل قتالية من جهة نهر الأردن إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وإلى البلدات الإسرائيلية. نحن نعمل هنا بالتعاون مع جميع الجهات من أجل وضع حد لهذا الأمر. أنا (موجود) هنا مع نائب رئيس هيئة الأركان، ومع قائد المنطقة الوسطى وقائد لواء الأغوار، وسنعمل هنا من أجل إقامة عائق أقوى ضد محاولات التهريب. نحن نقوم بذلك بالتنسيق مع الجيران (أي الأردن)، ومن المهم لنا ضمان أن تبقى هذه الحدود حدود سلام. سلام وأمن".

ونفّذ سائق شاحنة أردني عملية إطلاق نار تجاه عناصر أمن إسرائيليين، يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم واستشهاد منفذ العملية، وهو ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان جنوبي الأردن. وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين قد قالت، في بيان لها يوم الاثنين، إن الجهات المعنية تتابع "التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين "معبر الكرامة"، الذي تُسيطر عليه إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين". وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان، إنّ التحقيقات الأولية أكدت أن "الحادث الذي قُتل فيه مطلق النار أيضاً عمل فردي". وشدّدت الوزارة على "موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده".

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية في حينه أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقَيْن أردنيَّين اثنين لا يزالان يخضعان للتحقيق في إسرائيل، على خلفية عملية إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

المساهمون