أعلنت الحكومة الموريتانية، في بيان السبت، مقتل ثلاثة من بين أربعة جهاديين فروا من السجن في 5 مارس/ آذار، وتوقيف الرابع خلال عملية في شمال البلاد للقبض عليهم، قتل فيها أيضاً أحد عناصر الدرك.
وقال مسؤول أمني طلب عدم كشف هويته إنّ العملية جرت ليل الجمعة السبت، في منطقة أدرار الصحراوية.
عملية الفرار من السجن التي شهدت مقتل عنصرين من الحرس الوطني وإصابة عنصرين آخرين، حدث نادر في موريتانيا.
وأطلقت السلطات عملية بحث عن الهاربين الأربعة، وقالت وزارتا الدفاع والداخلية، في بيان مشترك، إنه بناءً على معلومات استخبارية، حُدِّد موقعهم في منطقة جبلية وعرة في منطقة أدرار.
وأضافت الوزارتان أنه "في أثناء عمليات التمشيط والبحث التي نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية" أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وتوقيف الرابع ومقتل عنصر من الدرك.
وبحسب مسؤول أمني، فإنّ اثنين من الجهاديين محكومان بالإعدام، بينما كان الآخران ينتظران المحاكمة لانتمائهما إلى منظمة إرهابية.
وقال المصدر نفسه إنّ أحد القتلى هو السالك ولد الشيخ، المحكوم عليه بالإعدام منذ 2011 لدوره في مخطط لاغتيال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.
وسبق أن فرّ ولد الشيخ من السجن في ديسمبر/ كانون الأول 2015 قبل اعتقاله في غينيا بيساو وإعادته إلى موريتانيا بعد ثلاثة أسابيع.
وأضاف المسؤول الأمني أنّ السجين الثاني المحكوم عليه بالإعدام شارك في هجمات على الجيش في شمال البلاد عام 2005.
وأكد أنه عُثِر على عربتهم في الضاحية الشمالية الشرقية لنواكشوط.
لم تطبّق موريتانيا عقوبة الإعدام منذ عام 1987.
(فرانس برس)