من هو العميد الإيراني نيلفروشان الذي اغتيل مع نصر الله؟

28 سبتمبر 2024
العميد الإيراني عباس نيلفروشان (منصة إكس)
+ الخط -

قالت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، اليوم السبت، إن العميد الإيراني عباس نيلفروشان قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني اغتيل برفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال الهجوم الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، على مجموعة مباني في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان نيلفروشان مسؤول ملفي لبنان وسورية في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، وتولى المنصب خلفاً للعميد محمد رضا زاهدي، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي برفقة ستة ضباط إيرانيين آخرين في إبريل/نيسان الماضي عبر استهداف المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق. وإلى جانب تولي مسؤولية الملف اللبناني في فيلق القدس، كان أيضاً قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني.

وعباس نيلفروشان من مواليد عام 1966 من مدينة إصفهان وسط إيران، واصل بعد الحرب الإيرانية العراقية، التي انتهت في عام 1988، دراسته الجامعية قبل أن يحصل على الدكتوراه في الإدارة الاستراتيجية من جامعة الإمام الحسين في طهران، ثم انضم إلى سلكها التدريسي في فرعه فضلاً عن التدريس في جامعة الدفاع الوطني العسكرية. وله مؤلفات عدة منها: "عقيدة الحروب الحديثة" و"الحروب غير المتكافئة في العقيدة العسكرية".

بدأ نيلفروشان مشواره العسكري بعد عامين من انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 بعد التحاقه بالحرس الثوري ثم مشاركته في الحرب الإيرانية العراقية. وكان القائد العسكري الإيراني من أشهر قادة الحرس الثوري حيث تولى من عام 2005 إلى 2007 قيادة العمليات في السلاح البري بالحرس ثم قائد كلية القيادة والأركان، وتولى من عام 2019 قيادة العمليات في الحرس.

في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أدرجته وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتين على قائمة العقوبات برفقة 14 مسؤولاً وقيادياً عسكرياً في إيران. وذكر موقع خبرأونلاين الإيراني الإصلاحي أن العميد نيلفروشان كان يمتلك خبرة وتجارب كبيرة في دعم محور المقاومة، خاصة حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية وكان يُعرف كأحد أبرز قيادات ما يعرف بمحور المقاومة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن مساء أمس الجمعة عدة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف فيها ست بنايات بصواريخ زنة واحد طن كما تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات مما أدى لتدمير البنايات بأكملها، وقال جيش الاحتلال أنه استهدف في غاراته تلك اجتماعاً لقيادة حزب الله.

المساهمون