منظمة خيرية أميركية تعلن مقتل 4 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على قافلة مساعدات لها في غزة

30 اغسطس 2024
شاحنة مساعدات في غزة، يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت منظمة "أنيرا" مقتل أربعة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت قافلة مساعدات جنوب قطاع غزة، كانوا ينقلون الغذاء والوقود إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي.
- زعمت إسرائيل أن السيارة الرئيسية كانت تحمل أسلحة، ونفذت الضربة بدون تحذير، مشيرة إلى أن المسلحين سيطروا على السيارة.
- برنامج الأغذية العالمي علق تحركاته في غزة بعد حادثة مشابهة، وطالبت الولايات المتحدة إسرائيل بتصحيح نظامها لتجنب استهداف أفراد الأمم المتحدة.

أعلنت منظمة "أنيرا" الأميركية الخيرية الجمعة، مقتل أربعة فلسطينيين كانوا يرافقون إحدى قوافلها جنوب قطاع غزة في غارة جوية إسرائيلية الخميس. وقالت المنظمة في بيان "غارة جوية إسرائيلية أمس قتلت أربعة فلسطينيين كانوا في السيارة الرئيسية لقافلة مساعدات أنيرا التي كانت تحمل الغذاء والوقود إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي". وأضافت المنظمة أن القتلى "أربعة من أفراد المجتمع لديهم خبرة في مهام سابقة و(لجهة) المشاركة في أمن المجتمع"، مشيرة إلى أنهم ليسوا من موظفي أنيرا.

وتابعت أن الشهداء الأربعة "طلبوا تولي قيادة السيارة الرئيسية، مشيرين إلى قلق من أن الطريق غير آمن ومعرض لخطر النهب". وذكرت المنظمة أنه "لم يتم التنسيق مع الأفراد الأربعة مسبقاً، وتزعم السلطات الإسرائيلية أن السيارة الرئيسية كانت تحمل أسلحة عديدة. تم تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية بدون أي تحذير أو اتصال مسبق".

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ "ضربة دقيقة" بعدما "سيطر مهاجمون مسلحون على السيارة"، ولم يذكر عدد القتلى جراء الغارة، ولكنه قال إن "وجود أفراد مسلحين لم يتم تنسيقه" قبل مغادرة القافلة. وذكر الجيش أنه "بعد استبعاد الضرر المحتمل للشاحنات، فضلاً عن تحديد واضح للأسلحة، تم تنفيذ ضربة استهدفت الأفراد المسلحين"، على حد ادعائه.

من جانبها، قالت أنيرا إن أيّاً من موظفيها لم يصب بأذى في الضربة "على الرغم من أن موظفاً في أنيرا كان في المركبة الثانية، شهد الحادث من قرب". وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن الأربعاء تعليق تحركات طواقمه في غزة بعد تعرض إحدى شاحناته الثلاثاء لنيران إسرائيلية. وبررت إسرائيل الحادثة للولايات المتحدة بأنها حصلت عن طريق "خطأ في الاتصال"، وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود، أمس الخميس، "طالبناهم بتصحيح المشكلات داخل نظامهم على الفور"، مضيفاً: "لا ينبغي لإسرائيل أن تتحمل مسؤولية أخطائها فحسب، بل يجب عليها، أيضاً، أن تتخذ إجراءات ملموسة لضمان عدم إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أفراد الأمم المتحدة مرة أخرى".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون