استمع إلى الملخص
- تبادل للقصف بين قوات قسد والجيش التركي في منبج، واشتباكات بين فصائل الجيش الوطني السوري وقسد في الباب بحلب، ما أدى إلى وقوع جرحى من الطرفين.
- الطائرات الحربية الروسية نفذت غارات جوية على مناطق في إدلب واللاذقية، وقوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ عدة قرى وبلدات في إدلب وحلب، مع تحليق طائرات استطلاع روسية.
قُتلت امرأة وجرح آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهدف ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمالي سورية، فيما قُتل مدنيان اثنان وأُصيب آخرون جراء استهداف دورية تابعة لقوات قسد مجموعة شُبان في ريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي البلاد.
وقال الناشط بدر طالب، لـ "العربي الجديد"، إنّ السيدة فطيم البناوي قُتلت وأُصيب زوجها بجروح، صباح اليوم الخميس، نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات قسد على منزلهم في قرية أم السطح، كما تسببت قذائف قوات قسد بإصابة ثلاثة أشخاص آخرين في قرية عوسجلي صغير الواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري المعارض، والقريبتين من خطوط التماس مع قوات قسد بريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب.
في السياق، أكد طالب مقتل وجرح عناصر من قوات قسد جراء قصف من قبل مدفعية الجيش التركي المتمركزة في منطقة "درع الفرات"، استهدف مواقع ومقار عسكرية في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، تزامن ذلك مع تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء المنطقة، شمالي سورية.
ويأتي القصف التركي عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الجيش الوطني السوري من جهة، وقوات قسد من جهة أخرى، على محور بلدة قباسين التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع جرحى من الطرفين.
وفي غضون ذلك، قُتل مدنيان وجُرح خمسة أشخاص، مساء أمس الأربعاء، جراء استهداف قوات قسد مجموعة شُبان بالرشاشات المتوسطة في بلدة درنج بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سورية.
وأوضح الناشط وسام العكيدي أن مقتل المدنيين جاء عقب اندلاع عراك بالأيدي مع أحد عناصر قوات قسد، الأمر الذي دفع العناصر إلى إطلاق الرصاص بالرشاشات المتوسطة على الشُبان، وسط احتقان شعبي في البلدة من قبل الأهالي، بالتزامن مع إرسال قوات قسد تعزيزات عسكرية خشية تعرض حواجزها للاستهداف في رد فعل من قبل أهالي الضحايا.
من جهة أخرى، شنت الطائرات الحربية الروسية، ليل الأربعاء الخميس، ثماني غارات جوية مستخدمة صواريخ تدريبية، استهدفت من خلالها أطراف بلدات إحسم وشنان ومعربليت والرويحة في منطقة جبل الزاوية ومنطقة جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى غارة جوية مماثلة استهدفت تلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربي سورية، ما أسفر عن اندلاع حريق ضمن أرضٍ زراعية من دون وقوع أي جرحى.
وكانت قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران قد استهدفت، صباح اليوم الخميس، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، كلاً من قرى وبلدات شنان والبارة وكنصفرة وكفرعويد والفطيرة وسفوهن وفليفل والرويحة في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وكفرعمة وكفرتعال وتديل والوساطة والقصر بريف حلب الغربي، تزامن ذلك مع تحليق طائرتي استطلاع روسيتين في أجواء المنطقة.