مقتل مدني و6 جنود بهجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في باكستان

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، مقتل ستة من الجنود ومدني جراء هجوم شنّه مسلحون على قاعدة عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربيّ باكستان، فيما تبنت حركة "الجهاد في باكستان" مسؤولية الهجوم، مدعية قتل 40 من عناصر الجيش.

وأفاد مكتب العلاقات العامة في الجيش، في بيان، بأن عدد من المهاجمين الانتحاريين دخلوا الثكنة العسكرية في منطقة مسلم باغ في شمال بلوشستان أمس الجمعة، غير أن الجنود تصدوا لهم، في اشتباك استمر حتى اليوم السبت.

وأضاف البيان أن خلال الاشتباك قتل ستة من عناصر الجيش ومدني، كذلك أُصيب ستة مدنيين أيضاً بجراح، مشيراً إلى أن العملية انتهت بمقتل ستة انتحاريين.

ولفت إلى أنّ قوات الجيش تراقب الوضع في المنطقة، وتبحث عن الداعمين للمسلحين والمساندين لهم.

أخبار

التحديثات الحية

الجيش الباكستاني يعرب عن غضبه حيال "أعمال الشغب" في البلاد

كذلك يعمل الجيش مع أجهزة الاستخبارات لمعرفة ملابسات الهجوم واتصالات المهاجمين في أثناء الهجوم، بحسب البيان.

وشدد الجيش على أن القوات المسلحة لن توفر جهداً في إحلال الأمن والقضاء على كل من يعبث بأمن البلاد واستقرارها.

من جهتها، أعلنت حركة الجهاد في باكستان، أمس، أن مسلحيها هجموا على قاعدة عسكرية للجيش، مدعية قتل 40 من عناصر الجيش.

وقال المتحدث باسم الحركة، في بيان، مولوي محمد قاسم، أن المسلحين سيطروا بشكل كامل على القاعدة العسكرية.

وبحسب رواية المتحدث، فقد فرّ جنود الجيش من القاعدة، لافتاً إلى أن عدد قتلى الجنود 40 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وتجدر الإشارة إلى أن "حركة جهاد باكستان" هي منظمة جديدة بدأت بمهاجمة قوات الجيش في مختلف مناطق باكستان، وكان آخرها الهجوم الانتحاري على ثكنة عسكرية للجيش في منطقة بولان بإقليم بلوشستان في الخامس من شهر مارس/ آذار المنصرم، ما أدى إلى مقتل عشرة جنود.

ولم تعلّق الحكومة الباكستانية رسمياً على أنشطة الحركة الجديدة.