قتل عنصر أمن إثر تعرضه للطعن على يد شاب، اليوم الإثنين، أمام سفارة البرازيل في العاصمة تونس.
وقال رئيس مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية لـ"العربي الجديد"، إن منفذ الطعن مُدرّس وقد حاول التسلل إلى محيط السفارة وعند رصده طعن عنصر أمن كان يحرس مقر السفارة، مبينا أنه حسب المعطيات الأولية فإن "المعتدي يعاني من اضطرابات نفسية وفق ما أكدت عائلته".
وقال شهود عيان لـ"رويترز"، إن الشرطة تنتشر بكثافة في المنطقة وإنه يجري تطويق الموقع.
وألقت الوحدات الأمنية المتمركزة أمام مقر السفارة القبض على المهاجم بعد إصابته بأعيرة نارية في ساقه. ونقل الاثنان (المهاجم وعنصر الأمن) إلى المستشفى، قبل أن يعلن لاحقا عن وفاة عنصر الأمن متأثرا بجروحه.
وأوضح بيان الداخلية التونسية بعد وقوع الحادثة بقليل، أن "عنصر أمن تعرض أمام سفارة البرازيل بالبحيرة للطعن بآلة حادة من شخص وذلك أثناء التحري معه حول أسباب تواجده بمحيط السفارة".
وأضاف البيان أنه تم القبض على المعتدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته على مستوى الساق، مشيرة إلى نقله للمستشفى "في انتظار استكمال التحقيق معه".
وقال بوزغاية إن "العملية لا تكتسي صبغة إرهابية وإن المعتدي غير مصنف لدى الوحدات الأمنية، ولاعلاقة له بالتنظيمات الإرهابية".
والشهر الماضي فتح رجل أمن تابع للحرس الوطني النار قرب معبد يهودي بجزيرة جربة التونسية، الأمر الذي أسفر عن مقتل رجلي أمن واثنين من الزوار، وذلك في أثناء زيارة سنوية تجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى معبد الغريبة، وفقا لـ"رويترز".
ووصفت السلطات الهجوم آنذاك بأنه عمل إجرامي.