مسيّرة تركية تستهدف موقعاً عسكرياً لـ"قسد" شمال شرقي سورية

استهدفت طائرة مُسيّرة تركية، ليل الأربعاء، معسكرات مشتركة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"حزب الاتحاد الديمقراطي" في ريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.

وقال الناشط خالد الحسكاوي، خلال حديث مع "العربي الجديد"، إنّ طائرة مُسيّرة تركية استهدف نقاطاً عسكرية مشتركة للجانبين في محيط مدينة عامودا بريف محافظة الحسكة الشمالي، دون أن ترد معلومات عن نتائج الاستهداف، موضحاً أنّ هناك تعتيماً إعلامياً من "قسد" على نتائج الضربة. 

وأوضح أنّ المنطقة التي تعرضت للاستهداف تحتوي على معسكرات لـ"قسد" ومجموعات "الشبيبة الثورية" (جوانن شوركر) التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي".

وكانت يسرى درويش، التي تشغل منصب الرئيسة المشتركة لمنطقة القامشلي التابعة لـ"الإدارة الذاتية" قد قُتلت، في الـ20 من يونيو/ حزيران الجاري، إلى جانب نائبها، كابي شمعون، إثر غارة من قبل طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارتهما قرب قرية تل شعير بريف مدينة القامشلي، شمالي محافظة الحسكة.

وزير دفاع النظام السوري يزور تشكيلات عسكرية في ريف حلب

من جهة أخرى، قالت وكالة "سانا" الموالية للنظام السوري، إنّ وزير الدفاع في حكومة النظام، اللواء علي عباس، برفقة عدد من ضباط القيادة العامة لدى قوات النظام، زار، أمس الأربعاء، بعض التشكيلات العسكرية في ريف محافظة حلب، شمالي سورية.

وبحسب الوكالة، فإنّ "عباس التقى القادة الميدانيين، وأصدر توجيها بالبقاء في أعلى درجات الجاهزية للتصدي لأي اعتداء إرهابي".

وأكدت وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ عباس زار، يوم أمس الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى، منطقة عنجارة بريف حلب الغربي، وتلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، القريبة من خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية، شمال غربي البلاد، كما زار عباس مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي.

وتأتي زيارة وزير الدفاع لدى حكومة النظام، عقب أسبوعين من فرض بريطانيا، عقوبات على أبرز شخصيتين في جيش النظام السوري، وهما وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان، تشمل تجميد الأصول وحظر السفر.

تقارير عربية

التحديثات الحية

المسيّرات التركية تعطل الحركة شمال شرق سورية

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد عيّن من خلال مرسوم شرعي، اللواء علي محمود عباس، وزيراً للدفاع في 22 إبريل/ نيسان العام الفائت، خلفاً للعماد علي عبد الله أيوب.

وشغل عباس منصب رئيس هيئة أركان النظام قبل تكليفه بوزارة الدفاع. وينحدر من قرية إفرة في منطقة وادي برى بريف مدينة الزبداني غرب العاصمة دمشق، ويُعتبر خامس وزير للدفاع في حكومة النظام السوري منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار عام 2011.