مجلس الأمن الدولي يجتمع الاثنين لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران

27 أكتوبر 2024
اجتماع سابق لمجلس الأمن لبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل، 14 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بطلب من إيران، بدعم من الجزائر والصين وروسيا، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وسط تحذيرات من زعزعة استقرار المنطقة.
- إسرائيل ترد على إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي بشن ضربات جوية على منشآت صاروخية إيرانية، مؤكدة حقها في الدفاع عن نفسها، بينما ترفض الشكوى الإيرانية في الأمم المتحدة.
- الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لوقف الأعمال العسكرية وتجنب حرب إقليمية، فيما يؤكد المرشد الإيراني الأعلى على ضرورة إظهار قوة الشعب الإيراني.

قالت سويسرا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، إن المجلس سيعقد اجتماعاً، غداً الاثنين، لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران. وقالت بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة إن إيران هي من طلبت عقد الاجتماع وبدعم من الجزائر والصين وروسيا.

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في رسالة إلى مجلس الأمن أمس السبت "تشكل تصرفات النظام الإسرائيلي تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهشة بالفعل". وأضاف "تحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تماشياً مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وبموجب القانون الدولي، بحقها الأصيل في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عشرات الطائرات انتهت قبل فجر أمس السبت من شنّ ثلاث موجات من الضربات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران. وجاء القصف الإسرائيلي رداً على إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحذرت إسرائيل طهران من الرد.

ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، شكوى إيران في الأمم المتحدة، وقال في بيان اليوم الأحد إن طهران "تحاول التحرك ضدنا على الساحة الدبلوماسية بالادعاء السخيف بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي". وأضاف "كما أكدنا مراراً، من حقنا وواجب علينا الدفاع عن أنفسنا وسوف نستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا لحماية مواطني إسرائيل".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في بيان، أمس السبت، إن غوتيريس دعا "جميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية".

وفي أول ردة فعل منه على الهجمات الإسرائيلية على إيران، فجر السبت، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأحد، أن "العمل الشرير للكيان الصهيوني لا ينبغي أن يجري تضخيمه أو التقليل منه". وأضاف خامنئي في لقاء مع أسر إيرانية من قوات الأمن "يجب تصحيح خطأ الكيان الصهيوني في الحسابات، ويجب أن يجري إفهامه قوة الشعب الإيراني وشباب البلاد وإرادتهم"، موضحاً أن "على المسؤولين تشخيص كيفية إفهام الكيان الصهيوني، قوة الشعب الإيراني وإرادته والقيام بما فيه صلاح الشعب والبلاد"، وفق ما أورده التلفزيون الإيراني.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الهجوم على إيران كان "دقيقاً وقوياً"، معتبراً أن الهجوم حقق جميع أهدافه. وأضاف نتنياهو في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفق التقويم العبري: "وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، كان الهجوم على إيران دقيقاً وقوياً وحقق أهدافه كلها".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون