أحيا عدد من السياسيّين الفرنسيّين، السبت، ذكرى موظّفي صحيفة شارلي إيبدو، وسواهم، من ضحايا الاعتداءات التي شهدتها فرنسا في يناير/ كانون الثاني 2015، في وقتٍ أثارت النسخة الأسبوعيّة الأخيرة لهذه المطبوعة الساخرة غضباً في إيران.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر أسماء جميع الأشخاص الـ17 الذين وقعوا ضحايا لسلسلة من الهجمات قبل ثماني سنوات في باريس ومحيطها، بمن فيهم 12 شخصاً قُتِلوا في مكاتب شارلي إيبدو. وقال: "لن ننساكُم أبداً"، مُرفقاً تغريدته برسم كاريكاتوري للفنّان الفرنسي الشهير "بلانتو".
Cabu
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 7, 2023
Wolinski
Charb
Tignous
Honoré
Bernard Maris
Elsa Cayat
Frédéric Boisseau
Franck Brinsolaro
Ahmed Merabet
Mustapha Ourrad
Michel Renaud
Clarissa Jean-Philippe
Philippe Braham
Yohan Cohen
Yoav Hattab
François-Michel Saada
Nous ne vous oublierons jamais. pic.twitter.com/l2CnUgFnVf
وفي الذكرى السنويّة للاعتداءات التي شملت أيضاً حصاراً لسوبرماركت "كوشير"، كتبت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن على تويتر: "في مواجهة الإرهاب الإسلامي تبقى الجمهوريّة واقفة. من أجل عائلاتهم، من أجل قيمنا، من أجل حرّيتنا: نحن لا ننسى".
C’était il y a 8 ans.
— Élisabeth BORNE (@Elisabeth_Borne) January 7, 2023
Hommage aux victimes de l’attentat de Charlie Hebdo, l’Hyper Cacher, Montrouge et aux policiers assassinés.
Face au terrorisme islamiste, la République se tient debout.
Pour leurs familles, pour nos valeurs, pour notre liberté : n’oublions pas. pic.twitter.com/9FL0wJO2l4
وقد أقيمت مراسم تكريميّة أمام المقرّ السابق للأسبوعيّة الساخرة شارلي إيبدو، في الدائرة الـ11 بباريس، بحضور رئيسة الجمعيّة الوطنيّة يائيل برون بيفيه، ووزير الداخليّة جيرالد دارمانين، ورئيسة بلديّة باريس آن هيدالغو.
بعد ثماني سنوات على تلك الاعتداءات، وجدت شارلي إيبدو نفسها مجدّداً، هذا الأسبوع، في صلب أزمة دبلوماسيّة، بعد نشرها رسوماً كاريكاتوريّة تنتقد النظام الإيراني، اعتبرتها طهران مهينة.
وأعلنت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، الخميس، إغلاق المعهد الفرنسي للبحوث في إيران (إفري). وجاء في بيان للوزارة أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة تندّد بعدم تحرّك السلطات الفرنسيّة المعنيّة المتواصل في مواجهة معاداة الإسلام والترويج للكراهية العنصريّة في الإعلام الفرنسي".
(فرانس برس)