مؤسسات فلسطينية تعلن 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزة والأسرى

21 يوليو 2024
من المؤتمر الصحافي لمؤسسات الأسرى الفلسطينية في البيرة (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **إعلان يوم عالمي لنصرة غزة والأسرى:** أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية عن يوم عالمي لنصرة غزة والأسرى في 3 أغسطس 2024، داعيةً كل الأطر المنظمة والداعمين لفلسطين للانخراط في هذا اليوم لدعم القضية الفلسطينية.

- **فعاليات اليوم العالمي:** أكد الناطق باسم نادي الأسير، أمجد النجار، أن اليوم العالمي سيشهد فعاليات في أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا والدول العربية وداخل فلسطين، من الثامنة صباحاً حتى 12 ليلاً.

- **مطالب اللجنة التحضيرية:** طالبت اللجنة بفرض حظر عسكري شامل على إسرائيل، وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية، وتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ومشاركتها في الأولمبياد وفيفا، وتعليق اتفاقية شنغن مع الاتحاد الأوروبي.

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية عن يوم عالمي لنصرة غزة والأسرى في الثالث من أغسطس/آب المقبل، وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته، اليوم الأحد، في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية. ودعت المؤسسات كل الأطر المنظمة في فلسطين، في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، وكل الداعمين لفلسطين في العالم والشعوب العربية للانخراط فيه.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، الذي تلا بيان اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى خلال المؤتمر الصحافي، "إنه تقرّر أم يكون الثالث من أغسطس/ آب 2024 يوماً وطنياً وعالمياً لنصرة غزة والأسرى، على أن يكون يوماً مؤسساً لما بعده عبر حركة شعبية مستمرة ومتواصلة، توصل لمرحلة جديدة يكون فيها الميدان هو حيز للتعبير، ومن خلاله يحمل الفلسطينيون إرادتهم وإيمانهم بقضيتهم العادلة، بدعم من الأحرار في العالم، من خلال تفعيل كل الأدوات المتاحة، لإجبار العالم على اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الإبادة المستمرة منذ عشرة شهور بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، وإنقاذ الأسرى الذين يواجهون شكلاً آخر من الإبادة". ووجه الزغاري نداءً للفلسطينيين ولكل الأحرار في العالم للخروج إلى الميادين تحت عنوان نصرة غزة والأسرى.

وقال الناطق باسم نادي الأسير، أمجد النجار، لـ"العربي الجديد" على هامش المؤتمر: "إن عمليات الإبادة في غزة، وما يتعرض له الأسرى من قتل وإعدامات يتطلب الخروج عن النص العادي للفعاليات التي تنفذ، ولذا تداعت جميع الفعاليات في الوطن ليكون هناك يوم عالمي لنصرة غزة والأسرى، على أن يكون يوماً مزدحماً بالفعاليات التي تنفذ في كل أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا والدول العربية وداخل فلسطين"، مؤكداً العمل على إعداد برنامج الفعاليات، لذلك اليوم يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً حتى 12 ليلاً في كل تلك الدول.

من جانبه، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، أن الضفة الغربية والقدس تستطيعان إحداث التوازن المطلوب الذي سيقود إلى تغير المعطيات على كل الطاولات المقررة، بدءاً من حكومة الاحتلال وحتى الإدارة الأميركية، موجهاً نداءً لكل أبناء الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ليطلقوا صرختهم في الثالث من أغسطس/ آب، لتكون صرخة مدوية في كل أرجاء الأرض. وقال فارس: "نريد الخروج في فلسطين ولبنان والأردن وسورية وكل العواصم، ويجب أن يرفرف علم فلسطين ويراه أصدقاؤنا، ويراه نتنياهو ليكون شوكة في عينه وحلقه"، مطالباً الفصائل المجتمعة في الصين لإطلاق نداء لانخراط الجميع بهذا اليوم العالمي.

وقدمت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي عدة مطالب، وهي: فرض حظر عسكري شامل على إسرائيل فوراً، ويشمل حظر تصدير واستيراد ونقل الأسلحة وكذلك التدريب والأبحاث المشتركة، بالإضافة إلى الاستثمارات والمعدات العسكرية، والعناصر ذات الاستخدام المزدوج، وكذلك إنهاء جميع أشكال التعاون العسكري الأخرى.

كما طالبت اللجنة بفرض عقوبات قانونية على إسرائيل تشمل العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والمالية، وإنهاء جميع أشكال التواطؤ الأخرى مع الاحتلال العسكري غير القانوني لإسرائيل، وإعادة تفعيل اللجنة الخاصة للأمم المتحدة لمناهضة الفصل العنصري للمساعدة في القضاء على نظام الفصل العنصري في إسرائيل ومحاسبة المسؤولين عنه، وتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وتجريدها من حقوق الامتياز والعضوية، كما حدث مع جنوب أفريقيا في فترة الفصل العنصري، وتعليق مشاركة إسرائيل في الأولمبياد، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وجميع المنتديات والأحداث الدولية والإقليمية المماثلة، وتعليق الاتحاد الأوروبي اتفاقية شنغن مع الاحتلال.