أعلنت كتيبة تابعة لقيادة مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إغلاق المنافذ الحدودية الليبية مع دولتي السودان وتشاد حتى إشعار آخر.
وطالبت كتيبة "سبل السلام"، في بيان لها، "جميع سائقي المركبات والشاحنات بالالتزام بالقرار حفاظا على سلامتهم"، فيما أوضح إبراهيم كروسه، أحد قادة الكتيبة، أن قرار الإغلاق جاء بسبب انتشار عدد من العصابات المسلحة المتورطة في أعمال نصب وسرقة وتعدٍ على المواطنين الليبيين.
وقال كروسه، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن عصابات مسلحة تنتشر بشكل كبير في الجانب السوداني على الحدود الرابطة بين البلدين، مبينًا أن عدداً من هذه العصابات قد تسرب إلى الجانب الليبي، مؤكدا تورطها في أعمال نهب وسرقة في الكثير من المناطق الليبية.
واتهم كروسه السلطات السودانية بترك العصابات المسلحة من دون محاسبة، كاشفا النقاب عن اختطاف هذه العصابات شبانا ليبيين وقتل آخرين أثناء عملياتها الإجرامية داخل ليبيا.
وقبل نحو عشرة أيام، تضاربت الأنباء بشأن ترحيل قيادة مليشيات حفتر 300 مرتزق سوداني إلى بلادهم، إذ أعلن اللواء امراجع العمامي، عضو الوفد الممثل معسكر حفتر في لجنة 5 + 5 العسكرية المشتركة، خلال تصريح لمنصة إخبارية ليبية في الأول من الشهر الجاري، عن ترحيل 300 مقاتل من الجنسية السودانية كانوا ضمن صفوف مليشيات حفتر، خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، في "مبادرة حسن نوايا" من جانب حفتر.
بالمقابل، نفى اللواء فرج الصوصاع، العضو الآخر بالوفد الممثل حفتر في اللجنة ذاتها، الخطوة، مؤكدا في تصريحات صحافية لوسائل إعلام ليبية أن اللجنة العسكرية المشتركة "لا تزال تجتمع لتحديد موعد لإجلاء المرتزقة من ليبيا".
وفي الرابع من الشهر الجاري، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن 300 من المرتزقة الأجانب غادروا شرق ليبيا، من دون أن تحدد جنسيتهم.
وأشادت المتحدثة باسم الوزارة آن كلير لوجندر، في تصريحات صحافية، بالخطوة، معتبرة أنها بداية لانسحاب مرحلي للآلاف من القوات الأجنبية التي قاتلت على جبهتي الصراع الليبي.
الدبيبة يشارك في احتفالات رأس السنة الأمازيغية
وتابع "نحن اليوم نحتفل بحضور كل البلديات الأمازيغية ولا نتحدث عن الحرب والمعاناة، ونتمنى أن تشمل الاحتفالات كل أنحاء ليبيا"، مؤكدا أن حكومته ستولي اهتماما كبيرا بالبلديات الأمازيغية.
ووصل الدبيبة برفقة عدد من وزراء الحكومة إلى نالوت صباح اليوم الخميس، معلنا أنه سيدشن حملة "اغرس شجرة" خلال الزيارة، والتي تهدف إلى غرس 200 ألف شتلة من الأشجار لـ"المساهمة في منع ارتفاع حرارة الأرض والمحافظة على البيئة"، حسب تغريدة على حساب الحكومة.
وكان المجلس الرئاسي قد هنأ "الشعب الليبي عامة والأمازيغ بصفة خاصة بحلول السنة الأمازيغية" الجديدة، وأكد المجلس أن "الأمازيغ جزء أصيل من الشعب الليبي، وأن الثقافة الأمازيغية جزء أساسي من هوية الشعب الليبي، ومكون رئيسي من مكونات الموروث الحضاري الجامعي لليبيا".
ويطالب سكان مناطق الأمازيغ في نالوت وزوارة وجادو وكاباو، في أقصى غرب البلاد، بتضمين حقوقهم الثقافية في دستور البلاد الدائم، بالإضافة لتدريس المناهج المدرسية لأبنائهم بلغتهم، واعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في كافة أنحاء البلاد.
واحتفل الأمازيغ في ليبيا برأس السنة الأمازيغية لأول مرة عام 2012، حيث كان الاحتفال به محظورًا في عهد نظام العقيد الراحل معمر القذافي.