لقاء مرتقب بين الرئيسين الصيني والروسي في أوزبكستان على هامش قمة منظمة شنغهاي

15 سبتمبر 2022
الرئيس الصيني يشارك في قمة شنغهاي (بافيل غلوفكين/أسوشييتد برس)
+ الخط -

وصل الرئيسان، الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، إلى أوزبكستان، لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، حيث من المقرّر أن يجتمع الزعيمان على هامش القمة.

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم الخميس، أن بوتين وصل إلى مدينة سمرقند في أوزبكستان لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

ومن المقرر أن يلتقي بوتين نظيره الصيني وعدداً من القادة الآخرين خلال القمة يومي الخميس والجمعة.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أنّ "الرئيس الصيني شي جين بينغ، وصل (إلى سمرقند) مساء الأربعاء في زيارة دولة لأوزبكستان ولحضور الدورة الـ22 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون".

وتضمّ منظمة شنغهاي للتعاون كلاً من الصين وروسيا والهند وباكستان وأربع دول في آسيا الوسطى هي كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان.

وتستضيف سمرقند يومي الخميس والجمعة قمة هذه المنظمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي أنشئت في 2001 لمنافسة المنظمات الغربية المماثلة لها.

وبحسب شينخوا، فقد كان في استقبال الرئيس الصيني في مطار سمرقند كل من نظيره الأوزبكي شوكت ميرزوييف ورئيس الوزراء عبد الله أريبوف.

وأضافت أنّ شي سيجري محادثات مع نظيره الأوزبكي تتناول "تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ووصل الرئيس الصيني إلى سمرقند آتياً من كازاخستان، حيث أجرى محادثات مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف، وذلك في أول رحلة له إلى الخارج منذ بداية انتشار جائحة كوفيد -19.

وأعرب شي عن دعمه لسيادة كازاخستان، في وقت أثار فيه الغزو الروسي لأوكرانيا، الجمهورية السوفييتية السابقة الأخرى، مخاوف في كازاخستان بشأن المطامع الروسية، ولا سيّما أنّ البلد يضمّ أقلية روسية كبيرة.

ويروّج الزعيم الصيني لـ"مبادرة الأمن العالمي"، التي أُعلنت في إبريل/نيسان الماضي، بعد تشكيل واشنطن واليابان وأستراليا والهند لمجموعة "الحوار الأمني الرباعي"، المعروفة أيضاً باسم "كواد" لمواجهة سياسة بكين الخارجية.

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون