لبيد: نتنياهو قضى على قدرة الردع ضد إيران

15 ابريل 2024
لبيد في مؤتمر صحافي بالقدس خلال اجتماع لحزبه يش عتيد، 5 فبراير (أمير ليفي/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يئير لبيد يتهم حكومة نتنياهو بتقويض الردع الإسرائيلي بعد رد إيران على قصف قنصليتها في دمشق، وينتقد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
- لبيد يدعو إلى انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى تصاعد العنف والدمار من بئيري إلى كريات شمونة، ويحذر من تداعيات استمرار حكومة نتنياهو.
- تصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين بدعم من الحكومة الإسرائيلية، وسط احتجاجات تطالب بإعادة المحتجزين في غزة وضغوط من المعارضة، بينما يدافع حزب الليكود عن سياسات نتنياهو.

اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد الاثنين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سبّب تقويض "الردع الإسرائيلي" في أعقاب الرد الإيراني ليل السبت، على قصف مبنى قنصليتها في دمشق في الأول من إبريل/ نيسان الماضي، مضيفاً، عبر حسابه على منصة إكس، أن "العنف الإرهابي اليهودي" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة كان "خارج نطاق السيطرة".

وأضاف لبيد أن نتنياهو، الذي عاد إلى السلطة أواخر العام 2022 على رأس ائتلاف مع أحزاب اليمين المتطرف، جلب "أكواماً من الدمار من بئيري إلى كريات شمونة"، داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة. وكان كيبوتس بئيري قرب الحدود مع قطاع غزة من بين التجمعات الاستيطانية التي طاولتها عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتأتي تصريحات لبيد بعد يومين من إطلاق إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة رداً على هجوم دامٍ على قنصليتها في دمشق. واعترضت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرون معظم الصواريخ. وتدرس حكومة نتنياهو الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، وحيث تواصل قوات الاحتلال تصعيدها منذ الحرب على غزة، أشعل مستوطنون خلال عطلة نهاية الأسبوع النيران في منازل الفلسطينيين ومركباتهم، ما أسفر عن استشهاد شخصين على الأقل، وذلك بعد مقتل فتى إسرائيلي ينشط ضمن عصابات شبيبة التلال التي تهدف إلى الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وإلحاق الضرر بهم، في حادث لم تتضح خلفيته بعد.

وفي إشارة إلى تصاعد هجمات المستوطنين الإرهابية، قال لبيد "إذا لم نتخلص من هذه الحكومة فسوف تجلب علينا الدمار". ويحظى التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بدعم الحكومة التي تضم مستوطنين متشددين. وواجه نتنياهو في الأشهر الأخيرة احتجاجات واسعة تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة وضغوطاً من المعارضة. ورد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، على لبيد في بيان أكد دور رئيس الحكومة في "الحملة العالمية" لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون