لبيد إلى نيويورك ومساعٍ حثيثة لترتيب لقاء مع العاهل الأردني

20 سبتمبر 2022
يخشى لبيد من انفجار صدامات في الضفة والقدس(Getty)
+ الخط -

توجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يئير لبيد، فجر اليوم الثلاثاء، إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تستمر المساعي لترتيب لقاء بين لبيد والعاهل الأردني عبد الله الثاني.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ لبيد سيلتقي رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس.

ومن المقرر أيضاً أن يلتقي لبيد، ظهر الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول لقاء يجمع بين أردوغان ورئيس حكومة إسرائيلية منذ عام 2008.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، هناك مساعٍ لترتيب لقاء بين لبيد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.

وتحاول دولة الاحتلال الضغط على الأردن، لأخذ دور في تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل هناك تحت مسمى "كاسر الأمواج"، وما يرافقها من ارتفاع عمليات إطلاق النار على مركبات جنود الاحتلال والمستوطنين، ومواجهة الاقتحامات الإسرائيلية اليومية لبلدات الضفة ومدنها.

كذلك، تسعى دولة الاحتلال للتوصل إلى تفاهمات مع الأردن، ولا سيما مع هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، مع اقتراب الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل.

ويحلّ عيد رأس السنة العبرية، ثم يتبعه "يوم الغفران"، حيث تخشى دولة الاحتلال من انفجار صدامات شديدة، ولا سيما في ظل استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ودعوات منظمات يهودية دينية استيطانية مختلفة لزيادة هذه الاقتحامات، مع أداء طقوس دينية توراتية في باحات المسجد، في سياق عملية تكريس التقاسم الزماني له.

وتأتي لقاءات لبيد في نيويورك، بما في ذلك مع رئيس الحكومة اليونانية، مع اقتراب التوصل إلى تفاهم إسرائيلي- لبناني حول ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين. 

كان لبيد قد أوضح، أمس الاثنين، أنّ بدء استخراج الغاز الإسرائيلي من حقل كاريش، لا علاقة له بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان الجارية بوساطة أميركية.

المساهمون