أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ قصفاً مدفعياً على بلدة حولا، مضيفة أنه ألقى قذائف ضوئية في أجواء أطراف حولا وبلدة الخيام.
تزداد جبهة لبنان سخونة على ضوء التطورات الأخيرة، بعد اختراق الاحتلال الإسرائيلي أجهزة بيجر، تابعة لعناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في الجنوب والبقاع، وتفجيرها، ما أدى إلى وقوع شهداء ومئات المصابين. الحادثة وهي الكبرى من نوعها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفتح الباب على مصراعيه أمام مواجهة قد تكون مفتوحة في المرحلة المقبلة بلا سقف زمني، ولا سيما مع تطوّر في مستوى العمليات المتبادلة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وتعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
ووسّعت إسرائيل، أمس الثلاثاء، الأهداف المعلنة لحربها على غزة لتشمل على جبهة لبنان "تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي أُجلوا منها في شمال إسرائيل" نتيجة للهجمات التي يشنّها حزب الله اللبناني. وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) حدّث، في جلسته، مساء الاثنين، أهداف الحرب، مضيفاً "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، باعتبارها هدفاً من أهداف الحرب. وأضاف بيان صادر عن ديوان نتنياهو: "ستواصل إسرائيل العمل بشكل عملي لتحقيق هذا الهدف".
وينتظر أن يقوم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بزيارة إلى إسرائيل، يومي الأحد والاثنين المقبلين، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري، مشيراً إلى أن أوستن ينوي إجراء مشاورات بشأن التصعيد المتزايد على الجبهة اللبنانية.