أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي وكوسوفو، اليوم الإثنين، إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، إضافة إلى فتح كوسوفو سفارة لها في القدس المحتلة.
وفي المقابل، حصلت كوسوفو لقاء إقامة بعثتها الدبلوماسية في القدس المحتلة على اعتراف الاحتلال الإسرائيلي باستقلال كوسوفو عن صربيا والذي تم في العام 2008.
ووقع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي من القدس، ونظيرته الكوسوفية ميليزا هاراديناي ستوبلا من بريشتينا، خلال مراسم أقيمت عبر تطبيق "زوم"، على إعلان مشترك لتطبيع العلاقات.
وقال أشكينازي إن المراسم هذه تعتبر "الأولى في التاريخ التي تتم فيها إقامة علاقة دبلوماسية عبر زوم".
وأكد وزير الخارجية على موافقته على "طلب كوسوفو الرسمي بفتح سفارة لها في القدس".
من جهتها، شكرت وزيرة خارجية كوسوفو ميليزا هاراديناي ستوبلا إسرائيل على كونها الدولة رقم 117 التي تعترف باستقلال بلادها لتنضم إلى معظم دول العالم الغربي.
وجاء قرار الاعتراف المتبادل بين كوسوفو وإسرائيل في سبتمبر/ أيلول الماضي خلال قمة قادة كوسوفو وصربيا في البيت الأبيض بحضور الرئيس آنذاك دونالد ترامب.
ووافقت بلغراد في الاجتماع على نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، وهو أمر لم تفعله حتى الآن.
وأعلن برلمان كوسوفو الاستقلال عن صربيا عام 2008، بعد تسع سنوات من شن حلف شمال الأطلسي (ناتو) حملة جوية استمرت 78 يومًا ضد صربيا لوقف القمع الدموي ضد الألبان في كوسوفو.
واعترفت معظم الدول الغربية باستقلال كوسوفو، لكن صربيا وحليفتيها روسيا والصين لم تعترف بذلك.
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
