كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية بعد التهديد برد "أشد ضراوة"

17 نوفمبر 2022
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً جديداً (أنتوني والاس/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً قصير المدى، في أحدث عملية إطلاق لصاروخ ضمن موجة غير مسبوقة، بينما حذّرت بيونغ يانغ من رد عسكري "أشد ضراوة" على الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وأكدت هيئة الأركان في الجيش الكوري الجنوبي "رصد صاروخ بالستي قصير المدى حوالى الساعة 10:48 صباحاً (01:48 ت غ) أُطلق من منطقة وونسان في مقاطعة كانغوون".

وأفاد جيش كوريا الجنوبية بأن الصاروخ حلّق على امتداد 240 كلم تقريباً، وعلى ارتفاع 47 كلم وسرعة ماخ 4.

وأضاف في إشارة إلى التدريبات العسكرية المقررة: "تؤكد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وضعيتهما الدفاعية المشتركة عبر مناورة الدفاع الصاروخي المشترك التي تجري اليوم".

وأكدت اليابان من جانبها أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً، إذ أشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن خطوات بيونغ يانغ "بما يشمل عمليات الإطلاق المتكررة لصواريخ بالستية تهدد السلم والأمن في بلدنا والمجتمعين الإقليمي والدولي".

وتسعى واشنطن لتعزيز التعاون الأمني الإقليمي وتكثيف المناورات العسكرية المشتركة، رداً على الاستفزازات المتزايدة من قبل كوريا الشمالية المسلحة نووياً التي تعتبر جميع الخطوات من هذا النوع، دليلاً على العدوان الأميركي.

وناقش الرئيس الأميركي جو بايدن الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في وقت سابق هذا الأسبوع، وتحدّث مع قادة طوكيو وسيول في ظل ازدياد المخاوف من إمكانية إجراء النظام المعزول سابع اختبار نووي.

وقالت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي في بيان الخميس أوردته وكالة الأنباء الرسمية إن تحرّكات واشنطن لتعزيز "ردعها الموسّع" وإجراء تدريبات مشتركة مع حلفاء أمنيين إقليميين، هي "أعمال حمقاء".

وشددت على أن تعزيز واشنطن التعاون الأمني مع طوكيو وسيول، سيؤدي إلى "رد عسكري أكثر ضراوة من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

المساهمون