استمع إلى الملخص
- الجيش الكوري الجنوبي يعزز المراقبة واليقظة استعدادًا لمزيد من الاختبارات الصاروخية، فيما تتبادل كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة المعلومات حول التطورات.
- بيونغ يانغ تنتقد المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية، اليابان، والولايات المتحدة وتهدد برد ساحق، بينما تحتج سيول على معاهدة دفاع مشترك بين روسيا وكوريا الشمالية.
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين الاثنين، هما الأحدث في سلسلة من الاختبارات التي أجرتها بيونغ يانغ وأثارت غضب سيول. وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، في بيان، إنه تم إطلاق صاروخ بالستي قصير المدى في ساعات الصباح الباكر. وأضافت أنه بعد حوالى عشر دقائق رصد صاروخ ثان لم يتم تحديده بعد. وأكدت أن "جيشنا زاد المراقبة واليقظة استعدادا لعمليات إطلاق جديدة" مشيرة إلى أنها نقلت معلومات عن هذه الحوادث إلى الولايات المتحدة واليابان.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت، الخميس، أنّها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكّدة أن التجربة نجحت في مراحلها كافة من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابة أهدافها. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنّ الجيش "أجرى بنجاح في 26 يونيو/ حزيران اختبار الفصل والتحكّم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة الفردية". وأضافت: "تمّ بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة". وأوضحت الوكالة أنّ "الاختبار يهدف إلى تأمين قدرة ميرف"، أي القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعدّدة بصاروخ باليستي واحد.
وانتقدت بيونغ يانغ في وقت سابق الأحد مناورات عسكرية مشتركة أجرتها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة قبل أيام، وهددت بـ"رد ساحق" على مثل هذه المناورات.
من جانبها، استدعت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، في يونيو/ حزيران المناضي، سفير روسيا لديها للاحتجاج على معاهدة دفاع مشترك وقعتها بلاده مع كوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ، وفق إعلانها. وقال سفير روسيا لدى كوريا الجنوبية إنه أبلغ وزارة الخارجية في سيول بأنّ تهديد موسكو وابتزازها بسبب تقارب علاقاتها المتزايد مع كوريا الشمالية "أمر غير مقبول".
(فرانس برس، العربي الجديد)