كوريا الشمالية تصنف جارتها الجنوبية دستورياً دولة معادية

17 أكتوبر 2024
بث لقطات لتفجير طريق يربط بين الكوريتين في سيول، 16 أكتوبر 2024 (يونغ يون جي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت كوريا الشمالية أن دستورها الجديد يعتبر كوريا الجنوبية "دولة معادية"، مما أدى إلى تفجير طرقات وخطوط سكك حديدية تربط بين البلدين، في خطوة تعكس التوتر المتصاعد.
- أغلقت كوريا الشمالية الطرق البرية والحديدية التي كانت تُستخدم للتجارة مع الجنوب، وأشارت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز الحدود الجنوبية.
- اتهم الزعيم كيم جونغ أون سيول بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لإسقاط نظامه، وأمر بتعديل دستوري يلغي الوحدة كهدف في العلاقات مع الجنوب.

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أنّ دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها الزعيم كيم جونغ أون في وقت سابق من هذا العام. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الشمال فجّر هذا الأسبوع طرقات وخطوط سكك حديد تربطه بالجنوب، باعتباره "إجراء لا مفرّ منه ومشروعاً تمّ اتّخاذه بما يتّفق مع متطلبات دستور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

وأضافت أنّ هذه الطرق البرية والحديدية التي كانت تُستخدم في السابق للتجارة بين البلدين باتت "مغلقة تماماً بواسطة التفجيرات". ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن البلاد قد تتخذ المزيد من الإجراءات بغرض "توفير تحصين دائم للحدود الجنوبية المغلقة"، دون أن تتطرق إلى تغييرات دستورية أخرى طلبها الزعيم كيم جونغ أون.

وأمر كيم بإجراء تعديل دستوري في يناير/ كانون الثاني لإلغاء الوحدة باعتبارها هدفاً في العلاقات مع الجنوب، متهماً سيول بالتواطؤ مع الولايات المتحدة سعياً لإسقاط نظامه الشيوعي وتقسيم أراضي الشمال.

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قد قالت، الثلاثاء، إنّ "كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي، شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين. ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تفجر أجزاء من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما. وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتاً"، مذكّرة بأنّ سيول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون