قدّرت مصادر إسرائيلية وأخرى غربية لم تكشف عن هويتها، وفق القناة الإسرائيلية العامة "كان 11" ليل الخميس، أن الاتفاق النووي الجديد مع إيران "قد يوقَّع في أي لحظة".
في غضون ذلك، أشار بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، إلى أن الأخير أجرى مساء أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً مع مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية رافاييل غروسي، عشية توجه الأخير، غداً السبت إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب البيان المذكور، فقد أكد بينت مجدداً مواقف إسرائيل من الاتفاق النووي المتبلور، حيث سبق أن كرّر بينت أن إسرائيل لا تعتزم الالتزام بالاتفاق، ولا ترى نفسها ملزمة به. وأعرب بينت عن أنه يتوقع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تعمل كجسم مراقب ومهني غير منحاز.
وتعتبر إسرائيل، بحسب القناة الإسرائيلية، أن الاتفاق المتبلور سيكون سيئاً، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت أخيراً إلى أن إسرائيل تفضّل اتفاقاً مهما كان سيئاً، على عدم وجود مثل هذا الاتفاق.
وأقرّت الخارجية الأميركية، مساء الخميس، بحدوث "تقدّم كبير" في المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مستدركة بالحديث عن "مشكلات صعبة" لا تزال بحاجة إلى معالجة.
وذكرت الخارجية، على لسان المتحدثة باسمها جالينا بورتر، أن المحادثات النووية مع إيران والدول الكبرى "قد تكون قريبة من التوصل إلى اتفاق، لكن هناك عدداً من القضايا الصعبة التي لا تزال دون حلّ".
وأكدت الوزارة أنه "لن يكون هنالك اتفاق ما لم تُحلّ تلك القضايا بشكل سريع"، من دون تحديدها على وجه الدقة.