قطر: وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد الحرب على غزة

14 نوفمبر 2023
كان موجودا في الوقفة ممثلون عن مؤسسات قطرية وسفارات عربية وأجنبية (العربي الجديد)
+ الخط -

شارك المئات من المواطنين والمقيمين في قطر، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة لـ"التضامن الديني والإنساني" مع الشعب الفلسطيني، وضد الحرب على قطاع غزة، في الحي الثقافي "كتارا" بالدوحة.

وكان موجودا في الوقفة التي دعا إليها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ممثلون عن العديد من المؤسسات القطرية والسفارات العربية والأجنبية المعتمدة في الدوحة، وعدد كبير من الأئمة ورجال الدين، سواء المسلمون أو المسيحيون.

وتأتي الدعوة لهذه الوقفة من المركز من أجل "اتخاذ موقف ديني وإنساني واضح ضد الحرب على غزة، وتعبيراً عن الإدانة الصريحة لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع، من جرائم إنسانية مشينة وقصف للمستشفيات وهدم للبيوت وترويع وقتل للأطفال، وتجرئه على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين العزَّل في قطاع غزة".

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعم الفلسطينيين والمسجد الأقصى والمقاومة في فلسطين، وطالبوا بوقف الحرب وبمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، وإيقاف استهداف وقصف المدنيين في قطاع غزة.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إبراهيم النعيمي، في تصريحات صحافية، إنّ ما يحدث هو "حرب شعواء على الشعب الفلسطيني في غزة، تفتقد لأدنى معاني القيم الدينية والإنسانية، ولا بد أن يكون لنا وقفة واضحة ضد هذه الحرب وضد ممارسات العدوان الإسرائيلي فيها، وضد آلة حربه الغاشمة التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء العزل، وتتجرأ على قصف المنازل واستهداف المستشفيات والمساجد والكنائس التي تأوي الأبرياء، حيث وصل الحد بهذه الممارسات الدنيئة إلى عدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح، ومحاولة التهجير القسري لسكان غزة، وارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية".

ودعا النعيمي علماء الدين من كافة الأديان والمذاهب، الى الوقوف صفاً واحداً، وإعلان موقف إنساني واضح في مواجهة هذه الحرب الإسرائيلية غير الإنسانية ضد المدنيين العزل في غزة، وإرسال نداءات عاجلة بلغة واحدة إلى الفاعلين في السياسة الدولية (بما تفرضه عليهم تعاليم دينهم وقيمهم) تُعلي من قيمة الحق والعدل، وتُجرِّم قتل الأبرياء وكافة الممارسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب.

يُذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان كان قد تأسس في عام 2010، بهدف دعم وتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين معتنقي الأديان، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية.

المساهمون