استمع إلى الملخص
- تم التوصل إلى اتفاقات لمساعدة المدنيين، بما في ذلك استعادة الوثائق الشخصية وتبادل قوائم العسكريين المفقودين ورسائل أسرى الحرب، مما يعزز التواصل والدعم للمتضررين.
- قطر نجحت في إعادة 48 طفلاً من روسيا و43 من أوكرانيا، وتستضيف 20 عائلة روسية وأوكرانية لتقديم الرعاية الصحية والدعم الشامل، مما يعزز التعافي والاندماج.
استضافت الدوحة اليوم الجمعة، محادثات شارك فيها وفد من أوكرانيا برئاسة مفوض حقوق الإنسان في البرلمان ديمترو لوبينتس، لـ"معالجة قضايا إنسانية ملحة". وبحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، فإن وزيرة الدولة للتعاون الدولي لولوة الخاطر قد أكدت خلال الاجتماع "تفاني دولة قطر في دعم منصة محايدة للمشاركة الإنسانية".
وأوضحت الخاطر أن المناقشات مع الوفد أسفرت عن اتفاقات محددة ركزت على مساعدة المدنيين الذين يواجهون ظروفاً صعبة، بما في ذلك الجهود المبذولة للتعجيل باستعادة الوثائق الشخصية. وأضافت أن الاجتماع أتاح تبادل قوائم العسكريين المفقودين وتبادل الرسائل من أسرى الحرب، ما وفر قناة اتصال ودعم بالغة الأهمية للمتضررين من النزاع.
وأعربت الخاطر عن تقدير دولة قطر لكلا الجانبين الأوكراني والروسي على "جهودهما البناءة ومشاركتهما الفاعلة في هذه المناقشات"، مؤكدة التزام دولة قطر بدعم الحلول السلمية بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية. ونجحت جهود دولة قطر المستمرة خلال الأشهر القليلة الماضية، بإعادة 48 طفلاً من روسيا و43 آخرين من أوكرانيا، في إطار الوساطة التي تقوم بها للمّ شمل الأطفال المتأثرين بالحرب بين روسيا وأوكرانيا مع عائلاتهم.
كما أعلنت دولة قطر في إبريل/ نيسان الماضي وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلاً، إلى الدوحة تحت برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها. وأشارت وزارة الخارجية القطرية حينها إلى أنّ البرنامج يمثل خطوة مهمة في مساعدة الأسر في عملية التعافي، وهو مصمم لتقديم دعم شامل يلبي الاحتياجات الفورية، ويضع أيضاً الأساس للشفاء والاندماج على المدى الطويل.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قطر والتقى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأعرب عن تقديره لجهود الدوحة من أجل لمّ شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم في أوكرانيا.