استهدف القصف 3 مواقع بجوار بلدة السيدة زينب جنوب دمشق
القصف تزامن مع استهدف ثكنة عسكرية في منطقة علي الوحش
دوت انفجارات قوية، مساء الأربعاء، في محيط العاصمة دمشق ناتجة كما يبدو عن قصف جوي إسرائيلي تعرض له محيط منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة، وسط محاولات من وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري التصدي للصواريخ الإسرائيلية.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي المعارض، أنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف 3 مواقع بجوار بلدة السيدة زينب جنوب دمشق، ما تسبب في تدمير بناء بشكل كامل يُرجح أنه أحد مقار المليشيات الإيرانية.
وأوضح أن القصف تزامن مع استهداف ثكنة عسكرية للقوات الحكومية في منطقة علي الوحش، بين بلدتي حجيرة ويلدا بريف دمشق، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في الثكنة، وفق ما بدا في صور نشرتها مواقع محلية عدة.
قصف إسرائيلي يستهدف مناطق في #دمشق ومحيطها pic.twitter.com/D4N21gFdsx
— العربي الجديد (@alaraby_ar) February 28, 2024
وأضاف الموقع أن سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت نحو المواقع المستهدفة، ما يشير إلى وقوع إصابات.
كما ذكر موقع "سام نيوز" المحلي الموالي للنظام أن القصف استهدف مستودعا ومحطة وقود في محيط مدينة السيدة زينب، ما أسفر عن ارتفاع ألسنة النيران بشكل كثيف، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى نتيجة القصف.
وقال الناطق باسم جيش النظام السوري، في تصريح له، إنّ "العدو الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، واستهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق".
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مواقع تتمركز ضمنها المليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني في ريف دمشق، حيث دوت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين ببيلا، ناجمة عن استهداف موقعين في المنطقة، وأسفرت الضربات عن وقوع جرحى كحصيلة أولية، وسط معلومات عن وجود قتلى ومفقودين.
وأحصى المرصد منذ مطلع العام الحالي، 17 استهدافاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن الأراضي السورية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 36 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقار ومراكز وآليات.