"قسد" تتكبد خسائر بشرية بمحاولات تسلل فاشلة شمال شرقي حلب

30 يوليو 2024
مقاتلون من "قسد" في محافظة دير الزور، 4 سبتمبر 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **محاولات تسلل فاشلة لقوات قسد:** شهدت مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي أربع محاولات تسلل فاشلة لقوات قسد، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصرها، وتصدي هيئة تحرير الشام وفصيل فيلق الشام لمحاولات إضافية.

- **توتر بين فصائل الجيش الوطني السوري في منطقة الباب:** نشب خلاف بين فصيلين على نقاط التهريب، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن استشهاد عنصر وإصابة آخر، وتدمير لوجستيات وكاميرات.

- **إغلاق معبر "أبو كهف" من قبل مسلحين من قبيلة البطوش:** أغلق مسلحون من قبيلة البطوش المعبر احتجاجاً على مقتل أحد أبناء القبيلة، وانسحبت قوات قسد من المنطقة مقابل دخول جيش الثوار لتهدئة الأوضاع.

قُتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ليل الاثنين-الثلاثاء، جراء أربعة محاولات تسلل فاشلة إلى نقاط الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب الشمالي والشرقي، الواقعين ضمن ما يُعرف بمنطقة درع الفرات، شمال سورية. 
وقالت مصادر عسكرية عاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن أربعة عناصر من مليشيا "قسد" قُتلوا، ليل الاثنين-الثلاثاء، جراء محاولة ثلاث مجموعات عسكرية من قسد التسلل إلى نقاط الجيش الوطني السوري على محور قرية عبلة القريبة من مدينة الباب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، شرقي محافظة حلب، شمالي سورية، مؤكدة أن الفصائل تمكنت من سحب جثتين من قتلى عناصر "قسد".

وأكدت المصادر أن عنصرين اثنين من مليشيا "قسد" قُتلوا أيضاً، ليل الاثنين- الثلاثاء، جراء محاولة تسلل على نقاط الجيش الوطني السوري ضمن محور قرية حزوان بريف مدينة الباب، شرقي محافظة حلب، شمالي سورية، دون إحراز أي تقدم يذكر. من جهة أخرى، أعلن كل من هيئة تحرير الشام، وفصيل فيلق الشام، التصدي لمحاولتي تسلل لقوات "قسد"، فجر اليوم الثلاثاء، بين كباشين وفافرتين، شمال غربي محافظة حلب، مؤكدين وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات "قسد"، دون إحراز أي تقدم يذكر.

وحاولت قوات "قسد" خلال الأسبوع الفائت أكثر من 20 مرة التسلل إلى نقاط الجيش الوطني السوري في أرياف جرابلس والباب ومارع وأعزاز ضمن منطقة درع الفرات، شمال شرقي محافظة حلب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، دون إحراز أي تقدم يذكر. من جهة أخرى، قُتل شخص وأُصيب آخر، ليل الاثنين-الثلاثاء، إثر استهدافهما برصاص مجهولين في مدينة طفس، غربي محافظة درعا، جنوبي سورية، فيما تعرض حاجز عسكري لقوات النظام السوري في الريف الأوسط من المحافظة للاستهداف بالرشاشات الثقيلة.

وقال تجمع أحرار حوران إن مجهولين في مدينة الصنمين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على كل من رامي واصل الحسن (الغرابلي)، وإسماعيل الخليل، مؤكداً أن الحسن قُتل متأثراً بجراحه الخطرة، وأنّه كان ينتمي إلى مجموعة متهمة بتجارة وترويج المواد المخدّرة وتنفيذ عمليات سرقة وسلب، مبيناً أن الخليل، الذي كان برفقته، مدني ولا ينتمي لأي جهة عسكرية. وأضاف التجمع أن مسلحين مجهولين استهدفوا، فجر الثلاثاء، بالأسلحة الرشاشة حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بين مدينة داعل وإبطع بريف درعا الأوسط، دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر التي وقعت عقب الهجوم.