قتيل بانفجار غامض في تل أبيب و"الشاباك" يبدأ التحقيق في الحادثة

19 اغسطس 2024
من موقع الانفجار- 18 أغسطس 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انفجار في تل أبيب مساء الأحد أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، وسط تضارب حول دوافعه بين قومية وجنائية.
- الشرطة الإسرائيلية والشاباك يحققان في الحادث، مع تأكيد أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة.
- وسائل الإعلام تتحدث عن احتمالات متعددة، بما في ذلك انفجار قنبلة أثناء تركيبها، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وقع انفجار في تل أبيب مساء الأحد، أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح، في حادثة لم يعرف طبيعتها ولا دوافعها حتى الآن، إذ أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود أدلة على أن خلفية الانفجار قومية، فيما أشارت أخرى إلى أن الخلفية جنائية. في حين بدأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، التحقيق في ذلك. وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أنّ الانفجار في تل أبيب سببه عبوة ناسفة. وأشارت إلى أنّ جهاز الأمن العام (الشاباك) باشر بالتعاون معها التحقيق في خلفية الحادث.

وبحسب بيان الشرطة "لم تُعرف هوية القتيل بعد". وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفجير في شاحنة، ثم انتقالها للحديث عن انفجار عبوة بجانب الطريق، ثم انفجار عبوة كانت محمولة في حقيبة على ظهر القتيل وهو بجانب الشاحنة. وذكر موقع معاريف نقلا عن مصادر أمنية إسرائيليّة، حول الاشتباه بانفجار القنبلة أثناء تركيبها.

ونشرت القناة 12 الإسرائيلية مقطع فيديو لشخص قتل جرّاء الانفجار، وقالت إنّه كان يحمل حقيبة متفجرات على ظهره.

وعن دوافع الحادثة، قالت صحيفة إسرائيل اليوم، إنّ "خلفية الانفجار الذي وقع في تل أبيب قد تكون قومية، حيث دخل الشاباك على خط التحقيق". بدورها، قالت هيئة البث الرسمية، في وقت سابق الأحد، إنّ خلفية الانفجار جنائية. فيما قال قائد شرطة تل أبيب بيرتس عمار بحسب موقع والاه إنّ "القتيل ليس مواطنًا عاديًا بل شخص كان يحمل قنبلة الغموض".

وتعود هذه الفوضى واللغط في وسائل الإعلام وأجهزة الأمن الإسرائيلية، إثر انتشار مثل هذه العمليات بين عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل، إلا أن عدم التعرف على هوية القتيل وعدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن ذلك في ظل التوتر والتصعيد على خلفية الحرب على قطاع غزة، يدفع باتجاه وضع احتمالات بأن يكون التفجير "عملية قومية".