قُتل وجُرح خمسة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ليل الخميس-الجمعة، إثر هجوم نفذته مجموعات يُرجح أنها تتبع لخلايا تنظيم "داعش" بريف محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية من محافظة الرقة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ ثلاث عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" قُتلوا على الأقل، ليل الخميس-الجمعة، وجُرح عنصران آخران بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مُسلحون مجهولون على طريق حزيمة - تل السمن، في ريف محافظة الرقة الشمالي، شمال شرقي سورية.
وكان القيادي تيسير السرهيد، العامل ضمن صفوف "مجلس دير الزور العسكري" المنضوي إلى صفوف "قسد"، قد قُتل، يوم أمس الخميس، وأُصيب عنصر آخر كان برفقته، إثر استهدافهما من قبل مُسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في بلدة الصور بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الهجوم.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، حتى ليل الخميس، 57 عملية قامت بها خلايا تنظيم "داعش" ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" منذ مطلع العام الحالي 2023، موضحاً أنّ الهجمات المُسلحة جرت عبر استهدافات وتفجيرات، مؤكداً أنّ حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر بلغت 39 قتيلاً، هم 5 مدنيين، و31 من قوات "قسد" ومن "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش)، وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق "الإدارة الذاتية"، وشخص مجهول الهوية، وعنصران من تنظيم "داعش".
من جهة أخرى، اعتقلت مجموعات عسكرية تابعة لقوات "قسد" 14 شاباً، ليل الخميس، على حاجز "مؤقت" قرب جسر السرب وسط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، شمالي سورية، واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وكانت "قسد" قد اعتقلت، يوم أمس الخميس، حوالى 25 شاباً، إثر نصب حواجز "مؤقتة" في بعض الأحياء داخل مدينة الحسكة، شمال شرقي سورية.
إلى ذلك، اعتقلت قوات النظام السوري، ليل الخميس، أربعة شبان من أبناء منطقة البوكمال شرقي محافظة دير الزور، عُرف منهم فادي بدران السطم، المنحدر من قرية الهري، وذلك على حاجز لمجموعات أمنية تابعة لـ"الأمن العسكري"، وأخرى تابعة لـ"المخابرات الجوية" قرب سوق الفيحاء في مدينة البوكمال، شرقي محافظة دير الزور.
وكانت قوات النظام السوري، قد نفذت، صباح أمس الخميس، حملة اعتقالات طاولت نحو 20 شاباً قرب دوار المصرية في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور، بُغية سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.