قتلى وجرحى من الجيش العراقي بتفجير جديد لـ"داعش" شمالي البلاد

أفادت مصادر أمنية عراقية، بمقتل وإصابة 5 جنود، فجر اليوم الخميس، بتفجير بعبوة ناسفة استهدفت عجلتهم جنوب الموصل شمال العاصمة بغداد.

ووفقا للمصادر التي نقلت عنها وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، فإن "عبوة ناسفة انفجرت على عجلة نوع همر تابعة للجيش العراقي في قضاء مخمور جنوب الموصل، أسفرت عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين".

ويأتي الهجوم ضمن سلسلة هجمات متتابعة سجلتها البلاد، كان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف سيارات مدنية وأوقع 8 قتلى من المدنيين وجرح 6 آخرين، ليل الإثنين الماضي، في قرية البو بالي في قضاء الخالص شرقي محافظة ديالى، شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد.

 وسبق هذا الهجوم بيوم واحد تفجير بعبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة الاتحادية في محافظة كركوك، شمالي البلاد، وأوقع 9 قتلى بينهم ضابط، وجرح 2 آخران. وسبق ذلك ببضعة أيام مقتل ضابط في الجيش العراقي واثنين من مرافقيه، وإصابة 5 آخرين، بينهم ضابط برتبة مقدم، بتفجير في قضاء الطارمية، شمالي العاصمة بغداد.

وليل أمس الأربعاء، عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني اجتماعا بحث خلاله ملف تصاعد هجمات "داعش".

 وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء اللواء يحيى رسول في بيان، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الذي تمت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والطارئة في البلاد، فضلاً عن الموضوعات المدرجة في جدول أعماله".

وبيّن رسول أن "المجتمعين ناقشوا بداية الاجتماع الاعتداءين الإرهابيين اللذين طالا الأبرياء في محافظتي كركوك وديالى، وأكد المجلس إقرار التوصيات الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار".

أخبار

التحديثات الحية

مقتل وإصابة عناصر بالجيش العراقي بينهم ضابط في انفجار شمالي بغداد

كما وجه السوداني أمس، القيادات الأمنية بـ"التأهب ومراجعة شاملة للخطط العسكرية، إثر الأحداث الأخيرة، مشددا على تغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر داعش، وتحدّ من حركتهم".

وتنفذ القوات العراقية منذ أسابيع سلسلة عمليات أمنية وعسكرية نوعية في مناطق شمال وغربي البلاد، تستهدف جيوب وخلايا تنظيم "داعش"، في صحراء الأنبار وجبال حمرين وقره جوخ وبادية الموصل، وسط إجراءات متصاعدة على مستوى سد الثغرات الحدودية مع سورية التي تقول بغداد إنها المصدر الأول في تسلل الإرهابيين إلى العراق.