- مليشيا لواء القدس أرسلت تعزيزات عسكرية إلى بادية السخنة لتمشيط المنطقة بعد هجوم داعش الذي أدى لمقتل وإصابة عدة عناصر من المليشيا.
- تواجه سورية تحديات طبيعية بالإضافة إلى الأمنية، حيث أدت الصواعق الرعدية لوفاة أشخاص ونفوق حيوانات، وحذرت الأرصاد من منخفض جوي يزيد مخاطر الفيضانات والسيول.
قُتل وجُرح عناصر من مليشيات الدفاع الوطني المدعومة من روسيا وإيران، فجر اليوم الخميس، جراء هجوم لتنظيم داعش استهدف مواقع عسكرية في بادية محافظة الرقة التي يُسيطر عليها النظام السوري، شمال شرقي سورية. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن خلايا التنظيم هاجموا نقاطاً عسكرية تابعة لمليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا وإيران في بادية السبخة جنوب شرقي محافظة الرقة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر على الأقل، وإصابة نحو خمسة آخرين، من دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف التنظيم.
وبحسب المصادر، فإن التنظيم استغل حالة الطقس، وهاجم النقاط العسكرية لمليشيات "الدفاع الوطني" تزامناً مع استهداف سيارة عسكرية لقوات النظام في بادية الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، من دون ورود أي معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن الاستهداف. وفي السياق، أرسلت مليشيا لواء القدس، يوم أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية كبيرة تألفت من أكثر من 40 سيارة، جزء منها مزود برشاشات متوسطة، إلى بادية مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وسط البلاد.
وبيّنت المصادر نفسها أن التعزيزات تهدف إلى تمشيط طريق السخنة - تدمر، وذلك بعد هجوم لتنظيم داعش في 18 إبريل/نيسان الفائت، أسفر عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من المليشيا وإصابة آخرين.
إلى ذلك، قُتل عنصر من قوات النظام السوري وجُرح آخرون، مساء الأربعاء، جراء هجوم لمجهولين استهدف عناصر في قرية الطريف بريف دير الزور الغربي، شرقي سورية، يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم داعش.
وكان تنظيم داعش تبنّى، منذ بداية العام الحالي 2024، عشرات العمليات ضمن البادية السورية التي يسيطر عليها النظام السوري، والممتدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي وصولاً إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران، فيما أطلقت تلك القوات عدة عمليات عسكرية تهدف إلى تمشيط أجزاء من تلك البادية لكبح نشاط خلايا التنظيم، من دون التمكن من السيطرة عليه.
وفاة ثلاثة سوريين في صواعق رعدية
واليوم الخميس، توفي طفل يبلغ من العمر 12 عاما إثر تعرضه لصاعقة رعدية أصابته في بلدة زركان بريف الحسكة شمال شرقي سورية.
وقال خالد أوسو، الرئيس المشارك لمجلس لبلدة زركان بريف مدينة الدرباسية، لموقع "نورث برس" المحلي، إن صاعقة رعدية أصابت الطفل ماهر أحمد الذي يبلغ من العمر (12 عاماً) من قرية شور شرقي، بريف البلدة، أدت لوفاته.
كما لقي شخصان حتفهما جراء تعرضهما لصواعق رعدية في دير الزور والسويداء يوم الاثنين، أحدهما في مدينة شهبا بمحافظة السويداء، والآخر أثناء عمله في أرضه ببلدة جزرة البوحميد غرب دير الزور الواقعة في شرق سورية.
وتشهد سورية منذ يوم الاثنين الفائت عواصف رعدية وأمطاراً، نتجت عنها سيول وفيضانات أدت لغرق مئات الخيم والمنازل في شمال سورية.
وحذرت الأرصاد الجوية السورية، اليوم الخميس، من منخفض جوي غير اعتيادي سيتمركز يوم السبت شمال قبرص. وقالت إن المنخفض سترافقه رياح قوية وهطولات مطرية غزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية.