قتلى من النظام السوري نتيجة هجومين منفصلين في حلب ودرعا

قُتل عناصر من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر هجوم لمجهولين في ريف محافظة درعا جنوبي سورية، وهجوم آخر بطائرات مُسيّرة لفصائل الجيش الوطني السوري المعارض على نقاط عسكرية بريف حلب الشرقي، شمالي البلاد. وقال أيمن أبو محمود، الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، لـ"العربي الجديد"، إنّ ثلاثة من أصحاب مرتبات فرع الأمن السياسي (أحد أفرع النظام السوري الأمنية) قُتلوا، صباح اليوم الخميس، إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلّهم بالرصاص من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي محافظة درعا، جنوبي سورية، وذلك أثناء توجههم إلى معبر نصيب الحدودي.

وكان مُسلحون مجهولون، استهدفوا، أمس الأربعاء، بعبوة ناسفة، رتل محافظ درعا، لؤي خريطة، وأمين فرع حزب البعث في درعا، حسين الرفاعي، وقائد شرطة النظام، عقب عودتهم من افتتاح قسم العمليات في مستشفى مدينة الحراك، ما أسفر عن وقوع ست إصابات بين عناصر الحراسة، جُلها طفيفة.

إلى ذلك، قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر استهداف فصائل الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، نقطة عسكرية لهم بالطائرات المُسيّرة في قرية الدندنية بريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمالي سورية. وكانت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في منطقة "درع الفرات" استهدفت اليوم أيضاً بقذائف المدفعية، مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية عرب حسن بريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمالي البلاد.

تقارير عربية

التحديثات الحية

25 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام السوري بعملية لأحد فصائل المعارضة

من جهة أخرى، أعلن جهاز الاستخبارات التركية، اليوم الخميس، عن "تحييد" متين دينتش، المعروف باسم دجوار قامشلو، القيادي في حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، في عملية نوعية بمدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية. وكانت طائرة مُسيّرة تركية استهدفت بصاروخ موجّه، أول من أمس الثلاثاء، سيارة كان يستقلها دينتش، إلى جانب اثنين من مرافقيه أمام سجن قرية أم الفرسان شرقي مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، ما أسفر عن مقتله ومقتل مرافقيه.