قتلى مدنيون وعسكريون في هجمات لـ"داعش" شرقي سورية

13 مارس 2024
مواقع موالية للنظام السوري قالت إن القتلى من المدنيين (فرانس برس)
+ الخط -

قتل أكثر من عشرة أشخاص، مدنيون وعسكريون، جراء هجمات وانفجارات مختلفة، في شرقي سورية، يعتقد أن أغلبها تقف خلفها خلايا لتنظيم "داعش"، فيما تحتدم الاشتباكات على محاور القتال بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة شمال غربي البلاد.

وذكرت شبكات محلية أن 4 عناصر من قوات "الدفاع الوطني" لقوا حتفهم إثر هجوم عناصر من تنظيم "داعش" على موقع عسكري في منطقة حويسين شرق جب الجراح بالريف الشرقي لمحافظة حمص، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة. بينما اعترفت مواقع موالية للنظام، مثل "أثر برس"، بالهجوم، لكنها قالت إن القتلى هم من المدنيين.

وكان قد قتل في وقت سابق اليوم عنصر من مليشيا الدفاع الوطني، في هجوم آخر لخلايا "داعش" على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية له في بادية الجبيلة بريف الرقة، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار، قبل أن تنسحب الخلايا إلى جهة مجهولة في عمق البادية السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إلى ذلك، قتلت مساء اليوم 3 سيدات على الأقل من حي الجورة بمدينة دير الزور، نتيجة هجوم شنه مسلحون مجهولون استهدف مجموعة عمال من جامعي الكمأة في بادية دير الزور، وفق شبكات محلية. غير أن شبكة "نهر ميديا" ذكرت أن الحادث تسبب في مقتل عدد أكبر من الأشخاص، ونتج عن لغم أرضي، انفجر بعمال من جامعي الكمأة، جنوبي دير الزور.

كما أكدت شبكة "نورث برس" المحلية، اليوم الأربعاء، العثور على جثث سبعة عناصر من مليشيا "الدفاع الوطني"، بعد فقدان أثرهم منذ أيام أثناء بحثهم عن الكمأة في منطقة تل سلمة في محيط دويزين بريف حماة الشرقي.

قصف النظام لمحيط إدلب

وفي شمال غربي البلاد، تواصلت الاشتباكات اليوم بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، حيث قصفت الأخيرة بالمدفعية الثقيلة محاور قرى وبلدات بينين وكنصفرة والبارة والفطيرة في منطقة جبل الزاوية ومحاور الأربعين بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى أطراف قرية القرقور في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر عسكري، قوله إنه قتل وأصيب عدد من عناصر "هيئة تحرير الشام" في قصف استهدف محيط بلدات البارة وفليفل والفطيرة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي. ووفق المصدر، فإن قوات النظام العاملة بريف حماة استهدفت بطائرة مسيَّرة، عربة لـ"تحرير الشام" في سهل الغاب الشمالي الغربي، ما أسفر عن تدميرها ومقتل 4 عناصر كانوا على متنها، وفق قولها.

من جهتها، ذكرت صفحات موالية أن قوات النظام قتلت 5 عناصر من فصيل "الحزب الإسلامي التركستاني" حاولوا التسلل إلى إحدى نقاطها في ريف اللاذقية الشمالي، زاعمة أن أغلبهم من الإيغور الصينيين، إضافة إلى قتل وجرح آخرين من المقاتلين السوريين ممن حاولوا مؤازرتهم، وفق المصدر.

المساهمون