استمع إلى الملخص
- **مصادر معارضة تؤكد مقتل عنصرين من مليشيا هاشميون وإصابة خمسة آخرين في دير الزور، ومقتل عنصر من قوات النظام في الرقة.**
- **طائرة مُسيّرة انتحارية تستهدف نقطة عسكرية تركية في إدلب، وقوات النظام تقصف منزلاً قرب نقطة تركية في حلب، دون وقوع خسائر بشرية.**
قُتل عناصر من قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران، جراء هجمات نفذتها خلايا تنظيم داعش استهدفت سيارات عسكرية في باديتي دير الزور والرقة، شرقي وشمال شرقي سورية، فيما جددت قوات النظام لليوم الثاني على التوالي استهداف محيط نقاط المراقبة التركية في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربي البلاد.
وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن عنصرين اثنين من مليشيا هاشميون المدعومة من الحرس الثوري الإيراني قُتلا اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى جرح خمسة عناصر آخرين، جراء استهداف خلايا تنظيم داعش سيارة عسكرية كانت تقلهم في محيط بلدة كباجب بريف دير الزور الجنوبي. وأكدت المصادر أن عنصراً من قوات النظام قُتل اليوم، إثر استهدافه ضمن سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام من قبل خلايا التنظيم في بادية الرصافة بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، شمال شرقي سورية.
وكانت خلايا "داعش" قد هاجمت بعد منتصف ليل الثلاثاء سيارة عسكرية تتبع قوات النظام السوري على طريق بادية أثريا بريف محافظة الرقة الغربي، ما أسفر عن وقوع جرحى تلاها استقدام قوات النظام تعزيزات إلى المنطقة لسحب السيارة التي تم إعطابها نتيجة استهدافها بالرشاشات.
من جهة أخرى، قال الناشط مصطفى الأحمد، وهو من أبناء ريف محافظة إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طائرة مُسيّرة انتحارية انطلقت من نقطة عسكرية تُسيطر عليها قوات النظام السوري بالاشتراك مع المليشيات المدعومة من روسيا وإيران، استهدفت بوابة النقطة العسكرية التركية في قرية كدورة بريف إدلب الجنوبي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربي سورية، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأكد الأحمد أن قوات النظام السوري استهدفت أيضاً، اليوم الأربعاء، بقذائف المدفعية، منزلا سكنيا يقع في محيط إحدى النقاط التركية ضمن بلدة تقاد بريف حلب الغربي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وكانت قوات النظام السوري المتمركزة على أطراف مدينة سراقب، عند تقاطع الطريقين الدوليين "M4 ،M5"، قد استهدفت يوم أمس الثلاثاء، نقطة عسكرية تركية في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة جندي تركي، واحتراق صهريج محروقات داخل النقطة، تلاها قصف مدفعي تركي استهدف مربض مدفعية لقوات النظام، دون وقوع خسائر بشرية.