قتلى في معارك غربي النيجر.. والانقلابيون يستعدون لمحاكمة بازوم

14 اغسطس 2023
قال الانقلابيون في النيجر إنهم جمعوا أدلة كافية لمحاكمة الرئيس المعزول (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن المجلس العسكري في النيجر، مساء الأحد، عزمه على محاكمة الرئيس المعزول محمد بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد.

وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري الانقلابي، إنّ "الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي".

وندد المجلس بـ"العقوبات غير القانونية واللاإنسانية والمهينة" التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وجاء في البيان أن "شعب النيجر يتأثر بشدة بالعقوبات غير القانونية واللاإنسانية والمهينة التي تفرضها (إيكواس)، والتي تصل إلى حد حرمان البلاد حتى من الأدوية والمواد الغذائية والكهرباء".

وكان رئيس النيجر المعزول محمد بازوم قد تلقى "زيارة من طبيبه"، السبت، بحسب ما أكد أحد أقاربه لوكالة "فرانس برس".

وأكد المصدر أن "رئيس الجمهورية" محمد بازوم "تلقى زيارة من طبيبه" الذي "أحضر له طعاماً"، وكذلك لنجله وزوجته المحتجزَين معه، وأضاف: "إنه بخير بالنظر إلى الوضع".

النيجر ماكرون

وأعرب عدد من ممثلي المنظمات والدول الحليفة للنيجر قبل الانقلاب عن قلقهم بشأن ظروف الاحتجاز والحالة الصحية للرئيس المعزول.

مقتل جنود ومسلحين غرب النيجر

من جانب آخر، قُتل ستة جنود نيجيريين وعشرة "إرهابيين"، الأحد، خلال معارك في غرب البلاد، حسب بيان للقيادة العليا للحرس الوطني.

وقد قُتل الجنود الستة وبينهم رئيس بعثتهم وأصيب واحد، حسب "حصيلة موقتة" أوردتها القيادة العليا.

وذكر البيان أن الجنود النيجيريين الذين كانوا في خمس مركبات "بدأوا مطاردة" ضد من اشتبهوا في أنهم متشددون، عندما تعرضوا لكمين نحو الساعة 11:00 (10:00 بتوقيت غرينتش) على بعد حوالى عشرين كيلومترا من مدينة سانام في غرب البلاد.

ونصب الكمين "إرهابيون كانوا يقودون عشرات الدراجات النارية"، وفق المصدر نفسه.

وجاء في البيان سالف الذكر أيضاً أن "عشرة إرهابيين" قُتِلوا خلال "عملية تمشيط" نفذتها "تعزيزات جوية وبرية"، لافتا إلى أن أربع دراجات نارية للمهاجمين "دُمّرت".

وتقع سانام في تيلابيري، في ما يسمى منطقة "الحدود الثلاثة" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو والتي تشكل مسرحا لعدد من الهجمات.

وبرر قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني الانقلاب بـ"التدهور الأمني" في البلاد التي قوضها عنف الجماعات المتشددة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون