قتلى في اشتباكات بين الجيش الوطني السوري و"قسد" شرقي حلب

قُتل عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد) وآخرون من فصائل الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، جراء اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، اليوم الجمعة، على محاور منطقة درع الفرات، بريف حلب الشرقي، شمال سورية. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن عنصراً من فرقة السلطان مراد العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري قُتل في اشتباكات وقعت الجمعة، بالإضافة إلى مقتل أربعة عناصر من قوات "قسد"، جراء محاولة الأخيرة التسلل على نقاط الجيش الوطني السوري على محور الجات التابعة لمدينة منبج والقريبة من مدينة جرابلس، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، شمال سورية.

وكان قرابة الـ40 عنصراً من فصائل الجيش الوطني السوري وقوات "قسد" قد قُتلوا وجرحوا خلال أغسطس/ آب الجاري، ويوليو/ تموز الفائت، جراء أكثر من 26 محاولة تسلل لقوات "قسد" على نقاط الجيش الوطني في أرياف جرابلس والباب ومارع وإعزاز وعفرين، الواقعة ضمن منطقتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" شمال شرقي محافظة حلب، شمال سورية.

أخبار

التحديثات الحية

سورية: الجيش الوطني يُحبط محاولة تسلل لـ"قسد" شرقي حلب

من جهة أخرى، أرسلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، قافلة أسلحة مؤلفة من قرابة الـ40 شاحنة من قواعدها العسكرية المنتشرة في إقليم كردستان العراق، إلى قاعدة "الشدادي" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شمال شرقي سورية.

وتأتي التعزيزات إلى القاعدة بالتزامن مع تدريبات عسكرية مكثفة تُجريها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضمن القاعدة، بالإضافة إلى إجراء تدريبات مماثلة في قاعدة حقل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور الشمالي، شرق وشمال شرقي سورية.

وكانت طائرة مُسيّرة تابعة للمليشيات الإيرانية قد استهدفت، ليل أمس الخميس، قاعدة حقل كونيكو للغاز بريف محافظة دير الزور الشمالي. وذكرت مواقع محلية أن القاعدة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة انقضاضية، وأن المضادات الأرضية التابعة للتحالف تصدت للهجوم، في حين لم تقع أي إصابات في صفوف القوات الأميركية. وتلا ذلك تحليق مكثف للطائرات الحربية التابعة لقوات التحالف الدولي، دون تنفيذ أي غارات جوية على مواقع المليشيات الإيرانية المتمركزة على الضفة الأخرى من نهر الفرات، شرق سورية.