قائد القيادة الوسطى الأميركية يجري محادثات في إسرائيل حول إيران ولبنان

07 أكتوبر 2024
مايكل كوريلا وغالانت في تل أبيب، 5 أغسطس 2024 (الأناضول)
+ الخط -

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن قائد القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" الجنرال مايكل كوريلا زار إسرائيل لإجراء "تقييم للوضع" تمحور على التحديات التي تطرحها إيران ولبنان. وجاء في بيان صادر عن الجيش أن "زيارة الجنرال كوريلا تمحورت على المسائل الأمنية الراهنة، مع التركيز على إيران وعلى الجبهة الشمالية" مع حزب الله اللبناني، بلا أي تفاصيل إضافية حول موعد وصوله إلى إسرائيل.

ومنذ أيام يجري كوريلا زيارة لتل أبيب غير معلنة المدة ولا البرنامج، في وقت تتأهب فيه إسرائيل، بدعم أميركي، لشن هجوم على إيران، وتواصل الحرب على لبنان وقطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة إكس: "أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا أمس تقييماً للوضع مع رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هليفي وقادة آخرين".

وفي أغسطس/ آب الماضي، زار قائد القيادة الوسطى الأميركية إسرائيل في زيارة كانت الثانية في غضون أسبوع، وأجرى وفق بيان لجيش الاحتلال حينها "تقييماً مشتركاً للأوضاع الأمنية والاستراتيجية وللاستعدادات المشتركة. في إطار الاستجابة للتهديدات في الشرق الأوسط".

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الأحد، إنّ الوزير لويد أوستن سيستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في البنتاغون يوم الأربعاء "لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط". وجاء إعلان البنتاغون بعد تهديد إسرائيل بالرد على هجوم إيراني يوم الثلاثاء أطلقت فيه طهران - بحسب إسرائيل- أكثر من 180 صاروخاً باليستياً صوبها.

وتأتي زيارة قائد القيادة الوسطى الأميركية وسط ترقب لتوجيه إسرائيل ضربات إلى إيران وتأكيد الأخيرة الرد على أي اعتداء. وعلى وقع التهديدات الإسرائيلية، قال قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، اليوم الاثنين، إن بلاده سترد بـ"قوة وصلابة وحزم" على أي اعتداء قد ينفذه الاحتلال الإسرائيلي على إيران، مضيفاً أنّ القوات الإيرانية "على أهبة الاستعداد".

وكان مسؤول عسكري إيراني قد قال لوكالة "تسنيم" الإيرانية المحافظة، أمس الأحد، إنّ "خطة الرد اللازم" على الرد الإسرائيلي المحتمل على هجمات إيران الأخيرة "جاهزة بالكامل"، مشيراً إلى أنّ الخطة الإيرانية حددت عدة ضربات "سيتم اتخاذ القرار فوراً بشأن أي منها بشكل يتناسب مع طبيعة عمل الصهاينة".