فريق فني في دمشق لإعادة افتتاح السفارة السعودية لدى النظام السوري

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنّ فريقاً فنياً معنياً بإعادة افتتاح السفارة الخاصة بالمملكة وصل إلى العاصمة السورية دمشق، السبت، وذلك إنفاذاً لقرار استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية لدى النظام السوري.

وصرّحت الوزارة بأنّ الفريق الفني السعودي برئاسة غازي بن رافع العنزي، التقى بمعاون وزير خارجية النظام السوري أيمن سوسان، ورئيس المراسم في وزارة خارجية النظام عنفوان نائب، في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق.

ويأتي الإعلان السعودي بعد زيارة أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى السعودية في إبريل/ نيسان الماضي، حيث صدر في 12 من الشهر نفسه، بيان مشترك عن وزارة خارجية النظام ووزارة الخارجية السعودية، تضمن استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية، وذلك بعد 11 سنة على إغلاق السفارة السعودية في مارس/ آذار 2012، وقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري.

تقارير عربية

التحديثات الحية

هل تعرقل الشروط الغربية تقارب العرب مع الأسد؟

وفي التاسع من مايو/ أيار الجاري، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً قبل انعقاد قمة جدة التي حضرها رئيس النظام السوري بشار الأسد، جاء فيه: "حرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأخذاً في الاعتبار القرار الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة له، وعملاً بمبادئ الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمواثيق، قررت المملكة استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سورية".

وسارعت العديد من الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري عقب زلزال السادس من فبراير/ شباط الماضي تحت ذرائع إنسانية، من ثم اتخذت دول من بينها السعودية خطوات فعلية لتطبيع العلاقات رغم سياسة التحفظ التي سبقت ذلك.