غالانت يهدّد بتوسيع وتيرة الهجمات على لبنان: سنصل إلى بيروت

29 مارس 2024
تشهد الجبهة اللبنانية تصعيداً هو الأخطر من نوعه (أرشيف/ أمير ليفي/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يهدد بتوسيع الهجمات العسكرية في لبنان، مشيرًا إلى إمكانية الوصول إلى بيروت ودمشق.
- الجيش الإسرائيلي يدعي اغتيال نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله، في ظل تصاعد التوترات والقصف المتبادل.
- تصاعد العنف يؤدي إلى مقتل أكثر من 320 شخصًا في لبنان، معظمهم من حزب الله، ونزوح أكثر من 90 ألف شخص من القرى والبلدات الجنوبية.

ادعى الاحتلال اغتيال نائب قائد وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله

غالانت: سنوسع الحملة ونزيد معدل الهجمات في لبنان

شكاوى جنود الاحتلال على الحدود مع لبنان من قلة الحماية المتوفرة

هدد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الجمعة، بتوسيع وتيرة الهجمات العسكرية في لبنان أثناء تقييمه للوضع قرب الحدود الجنوبية.

وقال غالانت، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية): "سنوسع الحملة ونزيد معدل الهجمات في لبنان، وسنصل إلى بيروت ودمشق وأماكن أبعد". وأضاف: "جئت إلى منطقة القيادة الشمالية اليوم (الجمعة) لأفحص من كثب هجوماً مضاداً ناجحاً آخر مثل ذلك الذي حدث هذا الصباح ضد قائد في حزب الله".

وفي وقت سابق الجمعة، ادعى جيش الاحتلال أنه اغتال نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله.

وقال في بيان: "قامت طائرة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم (الجمعة) في منطقة البازورية بلبنان، باستهداف علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله وتصفيته".

وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن سقوط شهيد "في غارة للطيران المسير المعادي (الإسرائيلي) استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية، في قضاء صور (جنوب)"، وذكرت أن "النيران التهمت السيارة المستهدفة، حيث استخرجت طواقم الدفاع المدني القتيل من السيارة، في حين ما يزال التحقق جارياً من وجود قتيل ثانٍ".

يأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه هذه الجبهة تصعيداً هو الأخطر منذ بدء الحرب في جنوب لبنان يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مع تكثيف جيش الاحتلال ضرباته على القرى والبلدات الجنوبية، مستهدفاً المدنيين والأطقم الطبية مباشرة.

وتخطّى عدد الشهداء في لبنان بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي 320، معظمهم من حزب الله، في حين تجاوز عدد النازحين من القرى والبلدات الجنوبية التسعين ألفاً.

وأمس، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة عسكرية لاختبار مدى استعداد قواته وأجهزته لنشوب حرب شاملة على الجبهة الشمالية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنّ المناورة "نفذت فجأة، حيث إن الهدف منها تعزيز جاهزية الجيش الإسرائيلي، لمختلف السيناريوهات على الجبهة الشمالية (مع لبنان)". وأضافت أن المناورة "متعددة الأسلحة" وأجريت من خلال شعبة العمليات في الجيش.

ووفقاً لهيئة البث، شمل التدريب القيادات والأجنحة العسكرية، وكذلك هيئة الأركان العامة.

ونظم جيش الاحتلال تلك المناورة على خلفية تصاعد المواجهات مع حزب الله، فضلاً عن شكوى الجنود الذين يخدمون على الجبهة مع لبنان من قلة الحماية المتوفرة لهم عند إطلاق النار من لبنان، وفق المصدر ذاته.

وتضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرّض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إبادة إسرائيلية بدعم أميركي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً، أسفر عن قتلى وجرحى.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون